رحّب رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الحميّل بأي مبادرة يمكن ان تساهم في تحريك ملف الانتخابات الرئاسية شرط الاّ تؤدي الى الاستسلام لمن يحاول بالتعطيل والتهديد والوعيد فرض رئيس للجمهورية بهدف اخضاع لبنان لمحور الممانعة أو لإرادة حزب الله.
الجميّل تحدّث بعد لقاء السفير المصري علاء موسى بمقرّه في بكفيا في حضور عضو المكتب السياسي الكتائبي ريتا بولس، مستشار رئيس الحزب للشؤون الخارجيّة ميشال أبو عبدالله ورئيس جهاز العلاقات الخارجيّة في الحزب مروان عبدالله كما حضر مستشار السّفارة المصريّة مصطفى محروس.
وبعد اللقاء قال رئيس الكتائب: "تشرّفنا بزيارة سفير مصر العزيز الذي يعرض أفكاراً قيّمة يُمكن أن تُساهم في حماية لبنان وإخراجه من الشّغور الرئاسيّ القائم، ونحن بحاجةٍ لتحريك الملفّ على الرغم من أنَّ هناك مَن لا يُريد أن يكون للبنان رئيس في هذه الفترة ليبقى وطننا في مهب الريح ولتبقى المؤسسات مُعلّقة"، مؤكداً "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن".
أضاف: "نحن أكثر من يعمل على تسهيل إتمام هذا الإستحقاق، أمّا الشيء الوحيد الذي لا يمكننا القيام به هو الإستسلام لإرادة البعض ممن يريدون أن يفرضوا علينا بالتعطيل والتهديد والوعيد رئيساً للجمهورية، يعمل على إخضاع لبنان لمحور الممانعة أو لإرادة حزب الله"، مرحباً بأي مبادرة إيجابية متوازنة وعادلة "من أجل أن نعيد للمؤسسات دورها، وللديمقراطية موقعها".
السفير المصري
من جهته، قال السفير المصري في لبنان علاء موسى: "تحدثنا في أمور كثيرة منها الأوضاع في الإقليم وتأثيرها على لبنان، بالإضافة إلى الإستحقاق الأهم وهو الإنتخابات الرئاسية. واستمعت من الجميّل الى العديد من الأفكار الإيجابية وعرضت عليه بعض الأمور التى نرى أنها من الممكن أن تُساهم في حلّ الوضع القائم وتفاعل معها بشكل إيجابي، وهذه مؤشرات تشجعنا للسير قدماً بخطوات أهم في الفترة المقبلة".
وتابع: "مثل هذه اللقاءات من الضروري إتمامها بشكل دوري لأن عبر الحوار وحده نصل إلى تفاهمات وتوافقات".