قتيلان وجريحان بإشكال فردي في مشحا العكارية وسط استنكار نيابيّ

21 : 48

تطوّر إشكال فردي في بلدة مشحا العكارية بين عدد من الشبان، لم تعرف أسبابه، إلى تبادل لإطلاق النار، ما تسبب بمقتل الشابين (ع. ضناوي ) و (ر. شحادة ) وإصابة شخصين آخرين (ع. شاكر) و(ع. شحادة) نُقلا إلى مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي للمعالجة. وحضرت قوة كبيرة من الجيش لضبط الوضع، وتجري اتصالات بين فاعلياتها لتطويق ذيول الحادث والحد من تداعياته.


من جهته، أسف عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب محمد سليمان "للحادثة المؤلمة التي حصلت في مشحا، وذهب ضحيتها شابان وعدد من الجرحى".


ودعا سليمان "أهل مشحا وحكماءها من أهل الحل والصلح والعلم والدين الى تطويق هذا الإشكال بحكمتهم الرصينة ونبذ الفتنة والعمل على تطويقه، بالتعاون بين الأهالي والقوى الأمنية، لضبط الأمن كي يعود الهدوء لهذه المنطقة العزيزة على قلوب الجميع".


أما عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النّائب وليد البعريني فأسف بدوره لحادثة مشحا ولوجود السلاح المتفلت بين الناس، وقال في بيان: "من حين إلى آخر، يُطالعنا خبر يُدمي القلوب عن وفاة مواطن أو أكثر بسبب إشكال فرديّ استُخدِم فيه السلاح العشوائيّ".


وتابع: "من المؤسف أنّ مناطقنا ترزح تحت وطأة السلاح المتفلّت الذي يودي بحياة الكثيرين، وهو سلاح يشكّل تهديدًا حقيقيًا لأهلنا، وتواجده بين الناس بهذا الشكل أمر غير مقبول".


وختم: "الرّحمة لضحايا بلدة مشحا والشفاء العاجل للمصابين. ندعو أهلنا جميعًا إلى ضبط النفس وضرورة الاحتكام للعقل والحكمة لقطع طريق الفتنة".


كما أسف المنسق العام لتيار "العزم" في عكار الدكتور هيثم عز الدين لما حصل في بلدة مشحا، وقال في بيان: "مرة أخرى يدفع العكاريون ثمناً باهظا من أرواح أبنائهم، للسلاح غير المنضبط، وغياب الأمن الاستباقي. شابان في قمة عطائهما رحلا بشكل مؤسف في حادثة ليست الأولى وندعو الله ان تكون الأخيرة".



وناشد "العقلاء ضبط النفس والاحتكام إلى القضاء، وعدم الانسياق وراء الغرائز والشائعات في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد"، وطالب "الأجهزة المختصة بالإسراع بكشف ملابسات ما حصل"، مقدّماً التعازي "لأهل مشحا الكرام وبخاصة لاهالي الضحيتين".




MISS 3