الحوثيّون يُكثّفون هجماتهم... والجيش الأميركي وحلفاؤه يتصدّون

02 : 00

أسقط الجيش الأميركي بالتعاون مع حلفائه 6 طائرات مسيّرة أُطلقت من مناطق سيطرة المتمرّدين الحوثيين في اليمن وكانت تستهدف «على الأرجح» بوارج في منطقة البحر الأحمر، فيما كثّف الحوثيون هجماتهم في الأيام الأخيرة. وأشار الجيش الأميركي إلى أنه شنّ «ضربات دفاعاً عن النفس» الأربعاء استهدفت «7 صواريخ «كروز» متحرّكة مضادة للسفن ومنصّة صواريخ باليستية متحرّكة مضادة للسفن في المناطق التي يُسيطر عليها الحوثيون في اليمن»، بينما أعلنت هيئة الأركان الفرنسية أن البحرية الفرنسية في البحر الأحمر دمّرت ليل الأربعاء - الخميس مسيّرتَين انطلقتا من اليمن.

وأفادت وكالتا «يو كاي أم تي أو» و»أمبري» للأمن البحري البريطانيتان أمس، أن هجوماً بصاروخين استهدف سفينة شحن عامة مملوكة من بريطانيا وترفع علم جمهورية بالاو كانت تبحر في جنوب شرق خليج عدن قبالة السواحل اليمنية، ما تسبّب بأضرار بسيطة في السفينة. وأكدت «يو كاي أم تي أو» أن «السفينة وطاقمها بخير».

وزعم المتحدّث العسكري الحوثي العميد يحيى سريع، استهداف مدمّرة أميركية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيّرة، لافتاً أيضاً إلى إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة في إيلات الإسرائيلية. كما أشار إلى استهداف السفينة «آيلندر» المملوكة لجهة بريطانية بعدد من الصواريخ البحرية في خليج عدن، مؤكداً أن «عملياتنا لن تتوقف إلّا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة».

وفي السياق، أكد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي خلال كلمة متلفزة أمس أن «العمليات في البحرَين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب مستمرّة ونتّجه فيها إلى التصعيد»، لافتاً إلى «تفعيل الصواريخ والطائرات المسيّرة والقوارب العسكرية وإدخال سلاح الغواصات المقلق للعدو». وبعد استهدافها بصاروخ من الحوثيين، لا تزال سفينة الشحن «روبيمار» المسجّلة في بريطانيا وتديرها شركة لبنانية وتحمل أسمدة قابلة للاحتراق مهجورة تطفو في مياه خليج عدن في انتظار إمكانية قطرها إلى جيبوتي الأسبوع الحالي، بحسب شركة «بلو فليت غروب» المشغّلة للسفينة.

MISS 3