نانسي عجرم ونادين نجيم والتطبيع

02 : 00

احتدمت المنافسة بين ماغي فرح وليلى عبد اللطيف. هاجمت فرح عبد اللطيف، فردت الثانية على الأولى.

تلك كانت معركة مباشرة بين شهيرتين تعملان، تقريباً، في المجال نفسه. وكثيراً ما يحصل ذلك.

لكن، في الأثناء، تُشن هجمات على شهيرين وشهيرات، يُطلقها وينخرط فيها كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تشكل فضاءً واسعاً مفتوحاً للصيد. والصيّادون كثيرون، يترصّدون «النجوم» ويسارعون إلى إطلاق الأحكام والاتهامات. وقد باتت عبارة «أعرف من وراء الهجوم والتحريض علي!»، التي يكررها شهيرون وشهيرات يتعرضون لهجمات، موضة قديمة وبلا معنى. وبات الرد الأكثر شيوعاً ونجاحاً هو استثمار الهجوم والإفادة منه في «النجومية».

وأبرز الهجمات التي سُجّلت في الأيام الماضية، على المغنية نانسي عجرم والممثلة نادين نسيب نجيم.

لقد انتشرت صور لنانسي عجرم مع المدوّن الإسرائيلي إيتزيك بلاس، التقطت في كواليس حفل لها في قبرص. وعلى الفور، انطلق على منصّة «أكس» هجوم عليها تحت هاشتاغ باسمها. وانقسم الجمهور بين محور يتّهمها بالتطبيع، مذكّراً بأنها ليست المرة الأولى التي تتصور فيها مع إسرائيليين، وبين جبهة تدافع عنها تعتبر أن الفنانة لا تعرف كل من يسعى إلى التقاط صور معها ولا تطلب هويّاتهم.

وقد رمت قناة «كان» الإسرائيلية زيتاً على النار المشتعلة، إذ نشرت خبر التقاط المدون إيتزيك بلاس صورا مع عجرم، سائلةً: «هل ستقع في المشاكل هذه المرة أيضاً؟».

وعلى الرغم من ذلك، آثرت عجرم ألا ترد بشكل مباشر، وألا تكرر دفاعها عن نفسها كما فعلت قبل سنوات عندما التقطت معجبة إسرائيلية صورة معها. ويومها علّقت عجرم: «لن أقدّم شهادة بوطنيتي لأحد! ولن أعلّق بعد الآن، فانتمائي لهذه الأرض وجذورها يعلو التفاهات ويبقى فوق أي اعتبار. لبنانية عربية حتى الرمق الأخير… شكراً على الحب والدعم».

واكتفت عجرم، هذه المرة، بمنشور يدعم «أهل الجنوب». وفي الوقت نفسه، طرحت كليباً لأغنيتها الجديدة «أنا مشكلتك الوحيدة». وهي من كلمات علي المولى، وألحان أيمن قميحة، وتوزيع باسم رزق، وإخراج هاس غدار، وإنتاج شركة «روتانا».

ما جرى مع عجرم تكرر مع نجيم، إثر نشرها فيديو تتناول فيه وجبة تحمل شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز»، المدرجة في قائمة الشركات الداعمة لإسرائيل، والتي نشطت في ظل الحرب في غزة الحركة الداعية إلى مقاطعتها.

وفيما استفزّت نجيم كثيرين من الناشطين على منصات التواصل الذين دعا بعضهم إلى مقاطعة أعمالها، سارعت الممثلة إلى حذف «الستوري» عن «انستغرام». وأطلّت عبر فيديو آخر أكدت فيه عفوية تصرّفها وأنها لم تقصد الدعاية للشركة الأميركية. وبعد إعلانها مسامحة كل من كتب منشوراً «بشعاً»، قالت: «أنا داعمة جداً للقضية الفلسطينية».

MISS 3