خلاصات مثيرة حول كويكب "ديمورفوس"

02 : 00

يخضع الكويكب «ديمورفوس» لتجربة فريدة لتغيير مساره خوفاً من اصطدامه بالأرض. وقد أُجريت عملية تصادم بالكويكب «ديمورفوس» في أيلول 2022 بواسطة المركبة الفضائية «دارت» التابعة لوكالة «ناسا»، لاختبار القدرة على حرف الكويكب عن مساره.

والتُقطت تفاصيل المهمة التي تمت على بعد حوالى 11 مليون كيلومتر من الأرض عبر صور قمر اصطناعي إيطالي كان يرافق «دارت»، كما تمت متابعتها من الأرض بواسطة تلسكوبات.

وبحسب الفريق الدولي بقيادة المتخصصة في الأجرام السماوية الصغيرة في جامعة برن سابينا رادوكان، فإن «هذه البيانات تشير إلى أن «ديمورفوس» عبارة عن كومة من الحطام. كما أنّ هذه الهشاشة كانت كبيرة لدرجة أن الاصطدام، بدلاً من إحداث حفرة يبلغ قطرها حواليى عشرة أمتار فقط، قد يؤدي في الواقع إلى تشوه كامل لجسم الكويكب».

لكنّ هذه الخلاصات تبقى غير نهائية بانتظار المسبار «هيرا» التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الذي من المقرر أن يصل إلى «ديمورفوس» في عام 2026، ليفحص الكويكب بوسائل أكثر دقة.

ويُعتقد أن «ديمورفوس» قد يتكون من تجمع غير متجانس أساسه مادة السيليكا (ثنائي أكسيد السيليكون)، وانه أشبه بحقل من الحصى مع وجود صخور صغيرة نوعاً ما، إذ إن أقل من 40% منها يزيد عن 2,5 متر، بحسب عمليات المحاكاة المدعومة بآخر الصور التي التقطتها المركبة «دارت» قبل تحطمها.

MISS 3