اشتقنالك بياريت، بس الهيئة ما رح تخلينا نشتقلك اكتر. قالوا عندك مسلسل بشهر رمضان.
مزبوط، مسلسل «نقطة انتهى» من انتاج الصبّاح واخراج محمد عبد العزيز وكتابة فادي حسين وبطولة زملا بيجننوا متل عابد فهد وعادل كرم وندى ابو فرحات وجورج شلهوب.
ما رح تقوليلنا شي عن دورك؟
ما بقدر أعطي تفاصيل، بس دوري بيشبه الميزان، ورح كون صوت الضمير. يارا شخصية مرتاحة مع حالا ومتحررة وبتعرف تقدّم نصائح من ورا التجارب اللي قطعت فيهن.
كلنا منقول إنك من أجمل الممثلات، وانتي خريجة تمثيل. ليش حظ الحلوة بياريت مش كتير حلو ببطولات مطلقة؟
هي حظ؟ هي فرص؟ هي عدة عوامل لا بدّ ما تجتمع شي نهار، وتحطني بموقع أفضل. أنا دايماً عندي تفاؤل بيخليني ضل اشتغل على حالي وكون ايجابية بانتظار الادوار الحلوة.
اسمحيلي هون استطرد، لأنو الكل بيقولوا انو المنتجين بيهمّن بطلة جميلة اولاً. انتي جميلة وموهوبة، فليش مستبعدة عن ادوار البطولة؟
يمكن اوقات العلاقات بالوسط بتلعب دور؟ ما بعرف؟ المسايرات؟ ما بعرف؟ أنا موجودة، وأعمالي بتحكي عني. يمكن الشركات اوقات بيتطلعوا بعدد ال followers عالسوشيل ميديا، وشو عم قدّم محتوى. أنا بيهمني قدّم شي مريّحني، وما أجبر حالي أعمل شي مش مقتنعة فيه، متل إنو «إنهرق» على وسائل التواصل، لأنو في كتار عم يعملوا هيك. انشالله بيفتّحوا عينيهم، شو بدّنا نقول غير هيك؟
بحال دعوتك تحققت وفتّحوا هالمنتجين عيونن، وقدمولك بطولة مطلقة، مين من النجوم بتحبي يشاركك البطولة؟
كل ممثلي لبنان عسلامتن بيجننوا وسبق واشتغلت مع معظمن متل يورغو شلهوب وجورج خباز وعمار شلق وبديع ابو شقرا ويوسف الخال. ما اشتغلت بعد مع باسم مغنية وكارلوس عازار. عربياً بختار ظافر العابدين اللي صوّرت معو بالبدايات كتير اعلانات لمنتج مصري وبحب كرر التجربة معو درامياً. عالمياً بحب كتير ادريان برودي، وجان دي جاردان، وريكاردو دارين من الارجنتين.
ضحكك هالسؤال؟
ايه، سؤال الحلم.
انشالله بتتحقق الاحلام، وعَ سيرة الضحك، قالوا ببداياتك، قدّمتي اعمال كوميدية. ليش ما عدنا شفناكي بالكوميديا؟
الادوار الكوميدية حلوة وبتفرفح، وصحيح ادواري الكوميدية كانت مختصرة بين سيتكوم «عبدو وعبدو» مع جورج خباز ويورغو شلهوب، و «فارس الاحلام» من نوع اللايت كوميدي. السنة الماضية كان عندي سيتكوم كوميدي، بس تأجّل تصويرو لأسباب إنتاجية وكنت كتير محمّسة إلو. انشالله بينعرض علينا هيك أعمال حتى نبعد شوي عن الدراما والمأساة، ونرسم البسمة على وجوهنا ووجوه الجمهور.
قالوا قدمتي برامج ببداياتك مع «أخبار الصباح». اليوم عم بتقدمي أخبار الرياضة. هالتجربة راضيتك؟
تجربة «أخبار الصباح» كانت كتير حلوة وغنيّة، وحالياً عم قدّم محتوى رياضي على وسائل التواصل الاجتماعي لشركة بريطانية متخصصة بالرياضة، وتحديداً الفوتبول الاوروبي. طبيعة المشاهدين النوعية والعمرية تغيّرت، لأنو صرنا وين مكان على وسائل التواصل. التجربة حلوة وصرلي سنتين ونص معن، ولا زلت مستمرة.
وهل لا زلتِ مستمرّة بتجميع علب الكبريت؟ قالوا انها هوايتك المفضلة.
برافو عليكي، من وين نكشتي هالخبرية؟ صرلي زمان ما حكيت عنها، بس بعدني مستمرة فيها مع أنو الفنادق والمطاعم ما عادوا كتير يصنّعوا علب كبريت.
من وحي هالهواية، في حدا بيطلع عبالك تولعي فيه عود كبريت وتحرقيه؟
كتار بيطلع عبالي ولّع فيهن عود كبريت، بس بالمعنى المجازي طبعاً. اكتر شي الأشخاص المئذيين، واللي بيعملوا اشيا من دون ما يقدّروا العواقب على الناس اللي حولن.
