تيمور جنبلاط: لضغوط جدّية على إسرائيل تردعُها من توسيع حربها على لبنان

20 : 10

 تساءل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط "بعد مضي نحو خمسة أشهر على استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها اسرائيل بحقّ المدنيّين في غزّة وآخرها مجزرة حي الرشيد الّتي قضى فيها الأبرياء الذين كانوا ينتظرون أمام قوافل الإغاثة، وفي ظلّ مواصلة الاحتلال لسياسات التّجويع والحصار والعقاب الجماعيّ المطبقة التي تُفاقم الوضع الإنسانيّ على نحو كارثيّ، وهي تتمدّد إلى رفح والضفة وسواهما، ألا يستدعي كل ذلك ضغطاً دولياً فعلياً لوقف فوري لإطلاق النار ووضع حد لأعمال القتل الجارية؟".


وأكّد أنّ "تصاعد تلك الارتكابات وازدياد لهجة التّهديدات بتوسيع الحرب على لبنان يُملي تكثيف الجهود الديبلوماسيّة، لردع إسرائيل من احتمال توسّع حربها العدوانية باتّجاه لبنان".


ورأى في تصريح على هامش استقبالات، السّبت، في قصر المختارة، أنّ "مصدر الخطر الأكبر هو من إسرائيل".


ودعا في الوقت نفسه إلى "تحصين السّاحة الداخليّة ومعالجة القضايا الأساسيّة العالقة وإعادة تكوين السّلطة بدءاً من انتخاب رئيس جمهوريّة"


وشدّد على أنّ "الحوار بحث عن قواسم مشتركة يبقى الأفضل لتبديد الهواجس وتوحيد الرؤى، للخروج من الأزمات وفتح مسار الإصلاحات الاقتصاديّة والاجتماعيّة".


لقاءات

من جهةٍ ثانية، عرضَ جنبلاط قضايا اجتماعيّة وحياتيّة ومطلبيّة مع وفودٍ شعبيّة وأهليّة زارته، أبرزها وفد من برجا في إقليم الخروب برفقة النّائب السّابق علاء الدّين ترو، وفد من المجلس البلديّ وأهالٍ من بلدة جبعا قضاء بعلبكّ - الهرمل، وفد من مدينة الشويفات، وفد كبير من بلدة البنيه وعائلة جابر، وفد من عرب خلدة ووفد من بلدة بعقلين.


وعرض جنبلاط مع وفدٍ من موظّفي الدوائر العقاريّة في جبل لبنان المعوقات الوظيفية لعودتهم إلى عملهم، ومن العاصمة بيروت في حضور النّائب فيصل الصّايغ مسائل مطلبيّة، ومن المشرفة في حضور النائب راجي السعد.


ومن زوّاره، وفدٌ من دير بابا شكره على ورشة الإصلاح الّتي شهدتها البلدة بعد سيول العاصفة الماضية، وفد من بلدة كفرفاقود، وفد من بلدة عين وزين، وفد من عائلة القاضي في دميت، ومشايخ وفاعليات من بريح.


وتلقّى جنبلاط سلسلة مراجعاتٍ من رؤساء اتّحادات وبلديّات حول قضايا خدماتيّة تهمها.



MISS 3