نتيجة المقاطعة... "ستاربكس" - الشرق الأوسط تخفض عدد موظفيها

20 : 21

أعلنت مجموعة الشايع ومقرها الكويت، الأربعاء عن تقليص عدد موظفي فروع ستاربكس التابعة لها في الشرق الأوسط بسبب "الظروف التجارية الصعبة"، في سياق الحرب في غزة التي أدت إلى مقاطعة العلامات التجارية الغربية.


ولم تذكر مجموعة الشايع التي تمتلك حقوق علامة ستاربكس في الشرق الأوسط، ما إذا كان سبب تسريح العمال هو حملة المقاطعة الإقليمية التي تستهدف منذ تشرين الأول منتجات دول يعتقد المستهلكون أنها تدعم إسرائيل.


في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني، أرجع متحدث باسم مجموعة الشايع القرار إلى "الظروف التجارية الصعبة المستمرة على مدى الأشهر الستة الماضية".


أضاف: "اتخذنا قراراً مؤسفاً وصعباً للغاية لخفض عدد الزملاء في مقاهي ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، من دون أن يوضح عدد الموظفين المعنيين بالتسريح.


تستهدف حركة المقاطعة التي أطلقها نشطاء مؤيدون للفلسطينيين، العلامات التجارية الغربية الكبرى مثل ستاربكس وماكدونالدز، للاحتجاج على دعمها المفترض لإسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة.


ورفض أصحاب رخص استعمال تلك العلامات في المنطقة هذه الاتهامات، وتعهدت ماكدونالدز مثلاً بتقديم أموال لجهود الإغاثة في غزة ونفت أي علاقة لها بفروع العلامة في إسرائيل.


كما حاولت ستاربكس أن تنأى بنفسها عن الاتهامات، ووزعت متاجرها في الدوحة بيانات تحتوي على تفاصيل لمواجهة "المعلومات المضللة".

MISS 3