افتُتح معرض "رقصة الموت: من مخاطر الحضارة إلى صخب الهذيان"، وهو معرض متعدد الوسائط للفنان عبد القادري، يقدّم مجموعة جديدة من الأعمال التي تم إنشاؤها بين العامين 2020 و 2023.
انطلق هذا المعرض، وهو "مشروع سفير" لمتحف بيروت للفنون، في مركز مينا للصورة في 8 شباط 2024 ويستمر حتى 21 من شهر آذار الحالي، ويتخلّله سلسلة من المداخلات وعرض أدائي راقص وحلقة نقاش وورش عمل.
في هذا المعرض المتعدد الوسائط والذي يضمّ ست لوحات كبيرة وعمل فيديو متحرك وعرضين أدائيين، يستكشف القادري المشهد الموسيقي البديل وطقوس الرقص المصاحبة باعتبارهما ملجأ من الصدمة والخسارة وتعبيراً عنها.
يعتمد المعرض في بعض جوانبه على التعاون الفني حيث تم دعوة كل من فيكتور فان ويتن وجاد عطوي لإنشاء عمل فيديو وصوت تجهيزي.
تمّ تقديم عرض أداء راقص في حفل الإفتتاح باستخدام جدارية القادري في الموقع كمنصة تشترك فيها الحركة الجسدية مع فعل المَحو، حيث قام الراقص اللبناني المعاصر جيمي بشارة باستخدام جسده كوسيط مرادف لأشكال التعبير بغية الكشف عن معالم جديدة للّوحة.
كما تمّ إصدار كتيّب من إخراج المصممة لين زخّور تضمّن حواراً بين عبد القادري ومارك معركش ومداخلات غنيّة لكل من: جوليانا خلف سلهب - المدير المشارك لمتحف بيروت للفنون، كليمانس كوتار - المدير الفني لمتحف بيروت للفنون - وجوانا أندراوس، أخصائية ومحللة نفسية / فنانة بصرية، وجورج تبتادزه، موسيقي وباحث.
وسيجري الإعلان في مرحلة لاحقة عن عرض أدائي راقص بالتعاون مع ملهى فريكونت ديفكت، مع دعوة الجمهور إلى الرقص وابتكار عمل جديد مع الفنان وإضافته إلى المعرض.
هذا المعرض من تنظيم مارك معركش، بالتعاون مع مشروع سفير لمتحف بيروت للفنون (BeMA)، مركز مينا للصورة، غاليري تانيت - بيروت/ ميونخ، و Frequent Defect.
