نيجيريا تحشد قوّاتها الأمنية للبحث عن أكثر من 250 تلميذاً مختطفين

13 : 12

حشد الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، قوات الأمن لمحاولة العثور على أكثر من 250 طالباً، اختطفهم مسلحون في هجوم على مدرسة في شمال غرب البلاد، في واحدة من أكبر عمليات الخطف الجماعية في نيجيريا منذ ثلاث سنوات في هذا البلد.



وعملية الخطف التي وقعت الخميس، في ولاية كادونا، هي الثانية خلال أسبوع في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، تستهدف فيها العصابات الإجرامية المدججة بالسلاح ضحايا باستمرار في قرى ومدارس وكنائس أو على الطرق السريعة، للحصول على فدية.



وقال مدرّس وعدد من السكان إنّ 250 طالباً على الأقل وربما 280، خُطفوا. وأكدت السلطات المحلية في كادونا وقوع عملية الخطف في مدرسة كوريغا، لكنها لم تحدد عدد الطلاب المختطفين الذي يتم تقديره حالياً.



وقال سكان إن شخصاً واحداً على الأقل قتل في الهجوم.



وجاءت هذه العملية بعد أيام على خطف أكثر من مئة امرأة وطفل الأسبوع الماضي في مخيم للنازحين في ولاية بورنو (شمال غرب) على يد مسلحين يرجح أنهم جهاديون.



وتكشف هذه الوقائع التحدي الأمني الهائل الذي يواجهه الرئيس بولا أحمد تينوبو الذي يتولى السلطة منذ العام الماضي.



وأمر تينوبو في بيان قوات الأمن بمطاردة الخاطفين. وقال في البيان: "تلقيت معلومات من قادة الأمن بشأن الحادثين وآمل أن يتم إنقاذ الضحايا"، واعداً "بإحقاق العدالة بشكل حاسم".

وأكد حاكم الولاية أوبا ساني عبر منصة "إكس" أن "حكومة ولاية كادونا والوكالات الأمنية تعمل على مدار الساعة لضمان العودة الآمنة لأطفال المدارس".



وأضاف: "تلقيت تأكيدات قوية من الرئيس ومستشار الأمن القومي أنه سيحاول بكل السبل إعادة الأطفال".

MISS 3