بالفيديو والصور: "أوبنهايمر" يحصد 7 جوائز أوسكار بينها "أفضل فيلم"

09 : 04

أحدث "أوبنهايمر" الدويّ الذي كان متوقّعاً له في احتفال توزيع جوائز الأوسكار، الأحد، إذ انتزع جائزة أفضل فيلم وفاز في ست فئات أخرى، في النسخة السادسة والتسعين من المهرجان السينمائي الأضخم الذي نظم في لوس أنجليس.



ففيلم كريستوفر نولان عن مخترع القنبلة الذرية الذي ضمّ نخبة من الممثلين، وقوبل بإطراء واسع من النقاد، هيمن على الاحتفال، وخرج ظافراً في سبع من الفئات الثلاث عشرة التي كان مرشحاً فيها.

وشكر نولان جميع الممثلين خلال تسلّمه جائزة أفضل مخرج، مشدداً على أن الفيلم جمع "فريقاً مذهلاً" .





وفاز كيليان مورفي بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن تأديته شخصية العبقري النووي روبرت أوبنهايمر.




وكانت جائزة أفضل ممثل بدور ثانوي من نصيب روبرت داوني جونيور الذي أدى في الفيلم دور خصم أوبنهايمر.

واكتملت غلّة "أوبنهايمر" بمجموعة جوائز فنية في فئات التوليف والتصوير والموسيقى التصويرية، ما توّج مسيرة الإنجازات التي حققتها هذه التحفة السينمائية الشعبية منذ بدء عروضها خلال الصيف الفائت.




ولم يتمكن الفيلم الفرنسي Anatomie d'une chute من أن يعكّر على "أوبنهايمر" صفو فوزه الكاسح.

فهذا الفيلم القضائي المشوّق عن انهيار الحياة الزوجية لفنانَين والذي تؤدي فيه ساندرا هولر دور كاتبة غامضة تُحاكَم بتهمة قتل زوجها، اكتفى بجائزة واحدة فحسب من الخمس التي كان مرشحاً لها، هي تلك المخصصة لأفضل سيناريو أصلي.



وكانت إيما ستون الرابحة الكبرى الأخرى في الأمسية. فبعد "لا لا لاند" عام 2017، فازت الممثلة بثاني جائزة أوسكار أفضل ممثلة في مسيرتها عن دورها في "بور ثينغز".

هذا الفيلم الذي يحمل توقيع المخرج يورغوس لانثيموس ويقدّم ما يشبه نسخة أنثوية من شخصية "فرانكنشتاين"، فاز بأربع جوائز أوسكار.

وتؤدي ستون في الفيلم دور بيلا باكستر، وهي امرأة منتحرة أعاد إحياءها عالِم مجنون زرع لديها دماغ الطفل الذي كانت تحمله بداخلها.





غزة حاضرة في الأوسكار

وخلال الحفل، أطلق مخرج الفيلم جوناثان غلايزر رسالة سلام في الشرق الأوسط في ظل الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

وقال المخرج اليهودي خلال تسلمه الجائزة: "يُظهر فيلمنا كيف يقود التجريد من الإنسانية إلى الأسوأ"، معتبراً أن الإسرائيليين الذين قضوا في الهجوم الذي أطلقته حماس في السابع من تشرين الأول، والفلسطينيين الذين سقط منهم حوالى 31 ألف قتيل جراء الحرب التي أعقبت الهجوم، "جميعهم ضحايا هذا التجريد من الإنسانية".





ووضع عدد من النجوم، بينهم بيلي ايليش ورامي يوسف والممثل الفرنسي سوان أرلو، دبوساً على ملابسهم يدعو إلى وقف إطلاق النار، بينما خرجت مظاهرات صغيرة عدة لناشطين في شوارع لوس أنجليس لتوجيه الدعوة عينها.





كما حضرت فظائع الحرب في أوكرانيا خلال الحفلة، إذ مُنح فيلم "20 دايز إن ماريوبول" الذي يتناول حصار مدينة ماريوبول الأوكرانية، جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي.





وتخللت بقية الأمسية إشارات عدة من مقدّم الحفلة، الفكاهي جيمي كيميل، إلى فيلم "باربي" الذي تصدر شباك التذاكر العالمي العام الماضي.



وأدت بيلي ايليش الأغنية الرئيسية من الفيلم بعنوان "وات واز آي مايد فور؟ ("What Was I Made For؟")، والتي نالت جائزة أوسكار أفضل أغنية.




كما أشعل رايان غوسلينغ أجواء الحفلة بأدائه أغنيته النرجسية "آيم جاست كن" مرتدياً بزة وردية.





ومن بين الجوائز الكبرى الأخرى، فازت دافاين جوي راندولف ("ذي هولدوفرز") بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي، فيما فاز فيلم "ذي بوي أند ذي هيرون" للمخرج الياباني هاياو ميازاكي، بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة.

MISS 3