بالفيديو والصور: رفع علم السويد أمام مقرّ حلف "الناتو"

17 : 54

بعدما أصبحت السويد رسمياً العضو الـ 32 في حلف شمال الأطلسي، جرت اليوم الاثنين، في العاصمة البلجيكية بروكسل، مراسم الاحتفال الرسمي برفع علم البلاد إلى جانب أعلام الدول الأعضاء، أمام مقر حلف الناتو.




والى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، حضر مراسم رفع العلم في بروكسل، رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترسون، ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا، ووزير الخارجية توبياس بيلستروم، ووزير الدفاع بول يونسون، وكذلك قادة الأحزاب إيبا بوش، ويوهان بيرشون، وجيمي أوكيسون، ومجدلينا أندرشون، ومحرم ديميروك.





وقال ستولتنبرغ: "يسعدني ويشرّفني أن أرحب بالسويد في الحلف. إنه يوم تاريخي حقاً"، كما كرّر التأكيد على أن انضمام السويد يعزز قوة الحلف، ويزيد الأمن في شمال أوروبا.



من جهته، اعتبر كريسترسون، أن السويد باتت الآن في موقعها الطبيعي، وأضاف: "نشعر وكأنّنا عدنا إلى بيتنا. نحن الآن في التحالف من أجل السلام والحرية الذي تنتمي إليه العديد من الديمقراطيات، وهو المكان الذي ننتمي إليه".



كما أكد أن السويد تلبي معايير الحلف، مع تخصيصها 2 بالمئة من ميزانيتها لقضايا الدفاع، كما أنها تعمل على تعزيز قوتها العسكرية. 






ورُفع العلم بين علمَي إسبانيا وتركيا التي كانت قد عرقلت عملية انضمام ستوكهولم لأكثر من 20 شهراً.



أضاف ستولتنبرغ "يعكس انضمام السويد مرة جديدة أن باب الناتو مفتوح. لكلّ دولة الحقّ في اختيار طريقها الخاص"، وذلك بعدما كثفت روسيا تحذيراتها قبل انضمام السويد وفنلندا أيضاً.


وتابع: "حين شنّ الرئيس بوتين غزوه (لأوكرانيا) قبل عامين، كان يريد إضعاف حلف شمال الأطلسي ومزيدًا من السيطرة على جيرانه. كان يريد تدمير أوكرانيا كدولة سيادية. لكنه فشل".


عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، أعلنت السويد ترشحها للانضمام إلى التحالف، متخلّية بذلك عن عقود من الحياد أعقبت الحرب العالمية الثانية، تلاها عدم انحياز عسكري منذ نهاية الحرب الباردة.


وتساهم ستوكهولم في قوات حفظ السلام الدولية، إلا أنها لم تشهد حرباً منذ نزاع مع النروج في العام 1814.


الخميس، سلّم رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الوثائق الرسمية لانضمام بلده إلى حلف شمال الأطلسي. وتم توقيع معاهدة حلف شمال الأطلسي في واشنطن في نيسان 1949.

 


MISS 3