إتهمت الممثلة الأميركية أمبير هيرد طليقها جوني ديب بأنه رمى عليها ثلاثين عبوة مياه بما يشبه "القذائف" خلال شجار بينهما في أستراليا، وذلك خلال محاكمة أطلقها الممثل ضد صحيفة "ذي صن" البريطانية بتهمة التشهير.
وأورد وكلاء الدفاع عن الصحيفة اسم هيرد كشاهدة ضمن الدعوى المرفوعة ضدها من ديب لوصفها إياه في نيسان 2018 بأنه رجل يعنف زوجته. وتتهم الممثلة البالغة الرابعة والثلاثين ديب بأنه اعتدى عليها لفظياً وجسدياً ووجه إليها تهديدات.
وينفي جوني ديب نفياً قاطعاً هذه الاتهامات، مؤكداً أنه لم يسبق له أن تعرض لزوجته السابقة بالضرب ومتهماً هيرد نفسها بأنها عنّفته، واصفاً إياها بأنها امرأة نرجسية معقدة اجتماعياً وتسعى لتدمير حياته.
وبعدما ركّزت في شهاداتها على إدمان ديب الكحول، قالت هيرد: "لقد بدأ بتناول عبوات المياه ورماها عليّ كالقذائف واحدة تلو أخرى".
وقد تسببت هذه الحادثة ببتر إحدى أصابع جوني ديب، جراء عبوة كسرتها أمبير هيرد عليه خلال نوبة غضب وفق محامية النجم، وهو ما تنفيه الممثلة الأميركية.
وفي كانون الأول 2015 في لوس أنجليس، خلال "إحدى أسوأ وأعنف الليالي في علاقتنا"، وفق وصف هيرد، تعرضت الممثلة، حسب قولها، إلى تعنيف من جوني ديب الذي جرّها من شعرها في سائر أرجاء الشقة وضربها على رأسها مراراً وتكراراً.
وقالت هيرد: "اسودّت عيناي وكُسر أنفي وأحد أضلعي".
