أقامت معتمدية بعقلين في الحزب التقدمي الإشتراكي لقاءً حوارياً مع عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة تمحور حول "كمال جنبلاط وذكرى إستشهاده "، بحضور شخصيات وفاعليات سياسية واجتماعية واهلية وحزبية.
وركز حمادة في كلمته على "كمال جنبلاط وسيرته وكمال جنبلاط الإنسان والمفكر والسياسي، وتأسيسه للحزب التّقدمي الإشتراكي، وعن كمال جنبلاط وتاريخ من النضال". وتطرق إلى "اغتيال الكمال وخلق فتنة لبنانية - لبنانية لمنع الوصول إلى لبنان الجديد، لبنان العربي الهوية والمنفتح على محيطه العربي والعالم الغربي، قبل أن ينتقل إلى مرحلة الرئيس وليد جنبلاط والمسيرة الطويلة، وما تخللها من محطات وظروف وصعوبات وتحديات، حيث كان وحزبه التقدمي الركن الأساسي في إبقاء لبنان عربي الهوية، وقد ترسّخ ذلك باتفاق الطائف والمصالحة الوطنية".
وشدد على "الاستمرار واستكمال المسيرة مع الشاب الواعد النائب تيمور جنبلاط ومع الجيل الجديد من الشبان والشابات من أجل مستقبل الحزب التقدمي الإشتراكي والوطن، وللحفاظ على لبنان الموحد الحر والمستقل".
وختم حديثه بالتشديد على "التمسك بالأمل رغم كل الصعوبات وما نواجه من حروب وفراغ رئاسي وغياب للسلطة وإنهيار إقتصادي، لكن سيبقى الأمل بلبنان مهما واجهنا من تحديات".