بدعوة من لجنة الأهل في المدرسة المركزيّة جونيه، وبحضور أمّهات تلامذة المدرسة احتفل الأب الرئيس إيلي سعادة وآباء المدرسة بالذبيحة الإلهيّة على نيّة الأمهات في عيدهنّ، وتولّى تلامذة المدرسة خدمة القداس وأداء التراتيل. بعد تلاوة الإنجيل ألقى الأب الرئيس عظةً تناول فيها ثوابت المدرسة المركزيّة التي تنتمي الى الرهبانيّة المارونيّة "رهبنة الشعب والقدّيسين"، وأكّد أنّنا نعيش مع طلّابنا وأهلنا شراكة تربويّة مَبنيّة على القِيَم الإنجيليّة والمسيحيّة".
وتوجّه الأب سعادة بتهنئة أمّهات المدرسة بعيدهنّ "وهنّ يَشهدن لتعاليم الكنيسة من خلال تضحياتهنّ، على غرار العائلة المقدّسة"، وختم طالبًا من أمّهات المدرسة اللواتي لبّين نداء الربّ إلى الخدمة والتكرّس من خلال العائلة أنّ ينمّوا روح الدعوات الرّهبانية والكهنوتيّة في العائلة والمجتمع المسيحيّ.
وشكر أهل المدرسة ممثلةً بلجنتها على التعاون من أجل مدرسةٍ تكون على قدر طموحات الجميع.
ثمّ توجّه الجميع إلى صالة المعارض في المدرسة حيث افتتح الأب سعادة معرض الأمّهات بحضور رئيس اتحاد أولياء الطلّاب في كسروان وجبيل الأستاذ رفيق فخري ولجنة الأهل في المدرسة ممثلةً برئيسها الدكتور جوزيف صعب وأهالي التلامذة بالإضافة إلى الآباء الرهبان ومدراء المدرسة وروابط الأهل، الأساتذة والقدامى والمدعوّين.
يتناول المعرض نتاج أمّهات المدرسة من أشغالٍ يدويّة وحِرفيّة وخَزفيّة وتطريز ورسوم ومجسّمات وأدوات الزينة والمونة على أنواعِها ويستمّر المعرض لغاية نهاية الأسبوع.
