السفير غملوش: المطلوب التخلّص سريعاً من المواد الكيميائية في معمل الزوق

18 : 36

دعا السفير العالمي للسلام حسين غملوش، الى "ضرورة الكشف على معظم معامل انتاج الكهرباء ومنشآت النفط في لبنان، للتأكد من خلوّها من المواد الكيميائية الخطرة، منعاً لتكرار مأساة انفجار بيروت".



وقال في بيان: "بعدما تبيّن وجود مواد كيميائية مختلفة النوعية والخطورة في منشآت النفط في طرابلس بحسب التقرير الذي اعدته قيادة الجيش، ها هو ملف المواد الكيميائية في معمل الزوق الحراري يعود الى الواجهة من جديد، حيث سارعت مؤسسة كهرباء لبنان بعد مرورعامين على اثارة هذا الموضوع، الى العمل من أجل التخلص من هذه المواد، بعد تبلّغ مديرها العام إشعاراً من النيابة العامة التمييزية، بضرورة التخلّص منها من دون انتظار إجراء مناقصة، خصوصاً أنّها تحوي مادة فوسفات الصوديوم الثلاثي التي قد تشكل خطراً أكبر حتى من تلك التي وجدت في انفجار مرفأ بيروت، بحسب أحد التقارير الاعلامية".



وسأل: "لماذا نفت مؤسسة كهرباء لبنان في وقت سابق وجود مواد خطرة في المعمل؟ ولماذا انتظار كل هذه المدة لاتخاذ القرار سريعاً بالتخلّص من هذه المواد؟ وهل كان يكفي اتخاذ قرار بوضع حراسة على باب المعمل لتجنب خطر اشتعال او انفجار هذه المواد؟".



وتابع: "يبدو أن المسؤولين في بلادي لم ولن يتّعظوا من الكارثة التي حصلت في الرابع من آب التي ما زال مرتكبوها يسرحون ويمرحون في دولة اللاقانون. ويبدو انه مكتوب على ابناء هذا الوطن أن يعيشوا مأساة تلو الاخرى وان يقدّموا الشهداء والضحايا بلا ثمن".



وختم غملوش: "المطلوب من المعنيين التحرّك بأقصى سرعة لتفادي كارثة ثانية، وايفاد لجان من الخارج للكشف على المعامل الكهربائية والمنشآت النفطية، بسبب البطء في التعاطي مع هذه القضايا الملحة وعدم ثقتنا ببعض التقارير".

MISS 3