يحتفل متحف أورسيه الباريسي بمرور 150 عاماً على نشوء الحركة التشكيلية الانطباعية، من خلال معرض مميّز بمثابة حدث في هذا المجال، إذ يضمّ مجموعة واسعة من أعمال أبرز روّاد هذه المدرسة الفنية، ويتيح لزائريه الانغماس افتراضياً في لحظة ولادتها.
ومن بين الأعمال المئة والستين تقريباً التي يضمّها معرض «باريس 1874: ابتكار الانطباعية» روائع لفنانين من أمثال مونيه ومانيه ورونوار وسيزان ودوغا وسيسليه وموريزو، تتنوّع بين لوحات وباستيل ورسوم ومنحوتات ونقوش، من بينها الكثير من الأعمال التي نادراً ما تعيرها المتاحف بعضها لبعض.
فنحو عشرين من هذه الأعمال استُقدِمَت من متاحف من حول العالم، من بينها Boulevard des Capucines لكلود مونيه من متحف «نلسون أتكينز» في كانساس سيتي، ولوحة Classe de Danse لإدغار دوغا من متحف «متروبوليتان» في نيويورك، وLe Chemin de Fer وLe Bal de l›Opera لإدوار مانيه من «ناشونال غاليري أوف آرت». وترافق تجربة قائمة على تقنية الواقع الإفتراضي المعرض الذي ينطلق في 26 آذار ويستمرّ إلى 14 تموز، وقد يُمدّد إلى 11 آب لتمكين زوّار باريس خلال دورة الألعاب الأولمبية من الاطلاع عليه.