مصلحة المهندسين في القوات تُعلن دعمها لجعارة: نرى فيه رجل المرحلة

20 : 23

أعلنت مصلحة المهندسين في القوات اللبنانية دعمها للمرشّح المستقلّ لمنصب نقيب المهندسين في بيروت المهندس بيار جعارة، وذلك على لسان رئيسها المهندس سامر واكيم الذي أعلن أيضاً ترشيح المهندس جاك غصن لعضوية مجلس النقابة والمهندسة جويس المتني لرئاسة الفرع السابع فيها، بالاضافة إلى ترشيح المهندس راوول زريبي لعضوية مجلس نقابة المهندسين في طرابلس وميشال فغالي لرئاسة الفرع الثالث فيها في الانتخابات التي ستجري في 14 نيسان المقبل في النقابتَين.


كلام واكيم جاء خلال العشاء السنويّ الّذي أقامته المصلحة في فندق الهيلتون – بيروت، برعاية رئيس "الحزب" سمير جعجع مُمَثَلاً بعضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النائب سعيد الاسمر، وفي حضور أعضاء من التكتّل النوّاب: ملحم الرّياشي، نزيه متّى، أنطوان حبشي ورازي الحاج، النائب السابق جوزف اسحق، نقيب المهندسين في الشمال بهاء حرب، نقيب المهندسين في بيروت عارف ياسين، النقيب السابق ماريوس بعيني، الامين العام لحزب "القوات" إميل مكرزل، بالاضافة إلى عدد من أعضاء الهيئة التنفيذيّة والأمناء المساعدون ومنسّقي المناطق وأعضاء المجلس المركزي إلى جانب حشد من المهندسات والمهندسين والمحازبين.


واكيم الذي رحّب بالحضور معايداً إيّاهم بمناسبة الاعياد المجيدة، وصّف المشاكل التي تمرُّ بها نقابة المهندسين في بيروت والتي باتت بحاجة إلى إنقاذ فوريّ، كما ودعا جميع المهندسين إلى إنتخاب المهندس بيار جعارة لمنصب نقيب والذي وصفه "برجُل المرحلة" القادر على إعادة النّقابة إلى سكّة النّجاحات من جديدٍ، بالإضافة إلى مرشحَيْ "القوات" جاك غصن وجويس المتني.


بدوره، ألقى جعارة كلمةَ شكرَ فيها حزب القوات اللبنانيّة على دعمه، مشدّداً على أهميّة هذه المعركة مهنياً وانمائياً.


ودعا المهندسات والمهندسين للتّصويت لصالح الشّفافية والعمل النقابيّ النّزيه، والانتخاب ضد الفساد والزبائنية.


كما وكانت كلمات لمرشحي القوّات الأربعة عرضوا فيها لبرنامجهم وخطة عملهم في حال وصولهم داعين الاكثرية الصامتة الى المشاركة في هذه الانتخابات لما لكل صوت من أهمية في تحديد مصير نقابتَي المهندسين في ظلّ الأزمات المتلاحقة التي يمر بها لبنان.


من جهته، أكّد الامين العام إميل مكرزل أنّ القوّات لا تدعم إلّا الاشخاص الشفافين ونظيفي الكفّ في أي استحقاق انتخابيّ.


من هنا، جاء قرارُ دعم المهندس المستقلّ بيار جعارة صاحب التاريخ المعروف والشفاف والذي نرى أن لديه القدرة على تحقيق النجاح في النقابة في حال وصوله.


واعتبر مكرزل ان الخيار اليوم هو بين "نقابات" و"نكبات"، نحن نُريد بناء النّقابات، وتعزيزها بينما أخصامنا يبحثون عن هدم ما تبقّى في هذا الوطن.


والنّائب سعيد الاسمر والذي استهلّ خطابه بتحيّة لروح رفيقه الشهيد المهندس رمزي عيراني والذي كان أوّل مَن دفع رفاقه المهندسين للانخراط بالانتخابات النقابيّة، إستكمالاً لعملهم السياسي والاجتماعي لبناء مداميك الدولة بدءاً بالجامعات ثم في النّقابات وصولاً للحياة السياسيّة، النيابيّة والوزاريّة والرئاسيّة لاستكمال مشروع بناء الجمهوريّة القويّة.


وأكّد الأسمر أنّه "في وقت الظلم والوصاية لم يستطع أحد تطويع القوّاتيّين، فكيف اليوم والقوات تحوز على احتضان شعبيّ وحضور تمثيليّ جارف؟".


وتابع الأسمر قائلاً إنّه "حتى لو لم نستطع تحقيق أهدافنا حتى اليوم، ولو لم ننجح بايصال رئيس من طينة بشير بعد، فإننا لن نسمح لهم بالإتيان برئيس على شاكلة الذين سبقوه، فنحن نريد رئيساً سيادياً يؤمن بالدستور، بينما الآخرون يريدون رئيساً يُغطّي السلاح غير الشرعي ويؤمّن المحاصصة لهم ولحلفائهم".


واعتبر أنّ "مَن يُعرقل انتخاب الرّئيس معروف كما أنّ غايته معروفة، في حين أنّنا قدّمنا كلّ التّسهيلات المعقولة لتحقيق الانتخاب من دون جدوى".


وأردف قائلاً إنّهم "يُريدوننا شركاء بدفع الاثمان من دون أن نكون شركاء باتخاذ القرار، فيقومون بتوريط لبنان في حروب عبثية تضرّ بالجميع ولا تفيد أحداً، وعندما نُطالب بتطبيق القرارت الدوليّة يتهموننا بالعمالة، مع العلم انهم كانوا أول من وقّع على هذه القرارت".


وختم مؤكداً ان "الشمس شارقة والناس قاشعة ولن يموت حقّ وراءه مُطالب".


وقد تخلّل العشاء تكريم رئيس المصلحة السابق المهندس جاك غصن كما تسليم جائزة "سينتيا زريبي للالتزام الحزبي" التي فاز بها هذا العام المهندس انطوني فينيانوس.

MISS 3