أولمبياد 2024... ضفاف السين المكان الأفضل

02 : 00

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن «تنظيم حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية على نهر السين يظل السيناريو المفضل رغم خطر وقوع اعتداء»، متجاهلاً انتقادات اليمين المتطرف لاحتمال مشاركة المغنية آية ناكامورا.

توازياً، افتتح الرئيس «المركز المائي الأولمبي» في ضاحية سان دوني الذي يستضيف فعاليات السباحة الإيقاعية والغوص وكرة الماء لألعاب باريس، قبل إجراء فحص عام للموقع على بعد مئة يوم تقريباً من الفعالية التي تبدأ في 26 تموز.

وقال للصحافيين الذين سألوه عن حفل الافتتاح بعد رفع مستوى التأهب إلى أعلى مستوى عقب هجوم موسكو في 22 آذار والذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية، إن «السيناريو المفضل الذي نعدّ له والذي نختاره ونريده، هو بالطبع ذلك الذي اتفقنا عليه مع مجمل المنظمين وستكشف تفاصيله في الزمان والمكان المناسبين». ولفت إلى أن «فرنسا تعيش في ظل تهديد إرهابي منذ عدة سنوات»، لكنه أضاف أن «السلطات تعد سيناريوات بديلة».

وتخطط باريس لإقامة حفل افتتاح خارج الملعب للمرة الأولى، وهو ما يصعب عمليات تأمينه، خصوصاً مع مرور الرياضيين في مراكب في نهر السين.

وفي ما يتعلق بالتهديدات، قال ماكرون إنه متأكد من أن روسيا تستهدف تنظيم الألعاب الأولمبية، لا سيما من الناحية الإعلامية لإظهار عدم جهوزية فرنسا لاستضافة الحدث.

كذلك، أكّد ماكرون أن المغنية الفرنسية المتحدرة من دولة مالي الأفريقية آية ناكامورا لها تماماً مكانها في مراسم افتتاح أو اختتام دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بعدما أثار احتمال مشاركتها في الاحتفالات المتصلة بالأولمبياد غضب أحزاب اليمين واليمين المتطرف التي رأت فيه طريقة لإهانة الفرنسيين والتسبب بانقسام بينهم. وشدد على أن القرار يعود إلى منظمي الاحتفالات في شأن مشاركة ناكامورا، التي تُعدّ الأكثر استقطاباً للمستمعين بين المغنّين الناطقين بالفرنسية في العالم. 

MISS 3