إنفجار ضخم ومرئي في السماء هذه السنة

02 : 00

من المنتظر أن يحصل انفجار ضخم في السماء ليلاً، على بُعد 3 آلاف سنة ضوئية من كوكب الأرض، بين هذه الفترة وشهر أيلول المقبل، ما قد يمنح علماء الفلك الهواة فرصة فريدة من نوعها لمشاهدة هذه الحادثة الفضائية الغريبة.

يكون النظام النجمي الثنائي في كوكبة «الإكليل الشمالي» خافتاً لدرجة أن نعجز عن رؤيته بالعين المجرّدة في الحالات العادية. لكن يسطع انفجار نووي شارد كل ثمانين سنة تقريباً بسبب التبادلات الحاصلة بين النجمَين المتشابكَين بإحكام في تلك الكوكبة.

يتنقل الضوء المنبثق من ذلك الانفجار في أنحاء الكون، وهو يوحي بأن نجماً جديداً يظهر فجأةً في السماء خلال الليل ويستمرّ لبضعة أيام. سيكون الانفجار المرتقب ثالث مرة يشاهد فيها البشر هذا الحدث الذي اكتشفه العالِم الإيرلندي المتعدّد الثقافات جون بيرمينغهام في العام 1866، قبل أن يعود للظهور في العام 1946.

بدأ عدد من مراقبي السماء المحظوظين يستعدون يوم الإثنين لرؤية أكبر حدث فلكي مرتقب لهذه السنة، تزامناً مع كسوف الشمس الكامل والنادر الذي شهدته مناطق من الولايات المتحدة.

MISS 3