تبادلت إيران وإسرائيل، الأحد، التحذيرات من مغبّة التصعيد بعدما شنّت طهران هجوماً غير مسبوق بالمسيّرات والصواريخ على الدولة العبرية، ردّاً على قصف قنصليتها في دمشق.
فقد حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من أنّ أيّ ردّ "متهوّر" لإٍسرائيل سيستدعي "ردّاً أقوى وأكثر حزماً"، بينما أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "تأهّب" بلاده في مواجهة عدوّها اللدود.
وقال رئيسي في بيان: "نال المعتدي عقابه"، مضيفاً: "إذا قام النظام الصهيوني أو داعموه بأيّ تصرّف متهوّر، سيتلقّون ردّاً أقوى وأكثر حزماً".
وبطلب من إسرائيل، يعقد مجلس الأمن الدولي الأحد جلسة طارئة للبحث في الهجوم الإيراني.
وقال غالانت إنّه "سويّاً مع الولايات المتحدة الاميركية وشركاء إضافيين، تمكنّا من الدفاع عن أرض دولة إسرائيل"، معتبراً أنّ "الحملة لم تنتهِ بعد... يجب أن نبقى متأهبين".
