طلبت فنلندا وليتوانيا من روسيا الأربعاء شرح خطتها لتعديل حدودها البحرية مع البلدين من جانب واحد، واعتبرتا ان ذلك قد يكون فصلا جديدا من الحرب "الهجينة".
وقالت وزارة الخارجية الليتوانية في بيان إنها "تستدعي ممثلا عن اتحاد روسيا للحصول على شرح كامل".
وكانت ليتوانيا طردت السفير الروسي وخفضت علاقاتها الدبلوماسية مع موسكو في نيسان، ردا على الفظائع التي ارتكبت في مدينة بوتشا الأوكرانية.
وقالت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونين للصحافيين إن هلسنكي "تراقب الوضع".
وبموجب مشروع المرسوم الذي طرحته وزارة الدفاع الروسية وكشف الثلاثاء، تعتزم موسكو توسيع مياهها الإقليمية عن طريق تعديل حدودها مع فنلندا وليتوانيا في بحر البلطيق.
من شأن إعادة ترسيم الإحداثيات الجغرافية ان تضع مناطق فنلندية وليتوانية تحت السيطرة الروسية.
وبحسب الوثيقة، سيتم تغيير حدود روسيا في منطقة كالينينغراد الغربية والجزء الشرقي من خليج فنلندا.
وقالت الوزيرة الفنلندية "إن روسيا عضو وطرف في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. ولا ننتظر من روسيا سوى أن تحترم هذه الاتفاقية".