عاصفة شمسيّة جديدة

02 : 00

من الممكن أن تتعرض الأرض لعاصفة شمسية قوية أخرى هذا الأسبوع، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى انقطاع الاتّصالات مع عروض مذهلة من الضوء الشمالي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت الشمس العنان لأقوى تيارات البلازما، المعروفة باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي (CMEs)، منذ 20 عاماً، مما تسبب في انقطاع الاتصالات في كلّ أنحاء العالم. وعادت البقعة الشمسية التي تسببت في الفوضى إلى الوراء وأطلقت توهجاً قوياً باتجاه منطقة الأرض. فأصدرت «الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي» (NOAA) تحذيراً شديداً من العاصفة المغناطيسية الأرضية عندما كانت نفس البقعة الشمسية تضرب كوكبنا بعشرات من تيارات البلازما النشطة. وتعد العاصفة الشمسية اضطراباً كبيراً في الغلاف المغناطيسي للأرض، وهي المنطقة المحيطة بالأرض التي يتحكم فيها المجال المغناطيسي للكوكب. وكان تنبيه NOAA هو الأول منذ عام 2005 عندما تعرضت الأرض لأكبر جرعة من الإشعاع خلال نصف قرن.