تُظهر جمجمة مصرية استثنائية عمرها 4000 عام علامات على محاولات علاج السرطان. ويقول العلماء إن العلامات الموجودة على الجمجمة يمكن أن تكون مؤشرات على أن المصريين القدماء حاولوا إجراء عمليات جراحية على نمو الأنسجة المفرط، فيما النظرية البديلة هي أنهم حاولوا معرفة المزيد عن الاضطرابات السرطانية بعد وفاة المريض.
وتظهر الأدلة في النصوص القديمة أن المصريين القدماء، في عصرهم، كانوا ماهرين بشكل استثنائي في الطب، ويمكنهم تحديد ووصف وعلاج الأمراض والإصابات المؤلمة وحتى تركيب حشوات الأسنان. أما الحالات الأخرى، مثل السرطان، فلم يتمكنوا من علاجها. لكن دراسة جديدة تشير بقوة إلى أنهم ربما حاولوا ذلك. وقالت المؤلفة الأولى للدراسة، تاتيانا تونديني: «نرى أنه على الرغم من أن المصريين القدماء كانوا قادرين على التعامل مع كسور الجمجمة المعقدة، إلا أن السرطان شكل حدود معرفتهم الطبية».