يزور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، غينيا، المحطة الأولى ضمن جولة أفريقية تهدف لتعزيز نفوذ موسكو في أفقر قارة في العالم.
وسعت روسيا التي تدهورت علاقتها مع الغرب بعدما أرسلت قوات إلى أوكرانيا عام 2022 لتعزيز نفوذها في أفريقيا خلال السنوات الأخيرة.
Lavrov's first Africa tour for 2024 has begun: starting in Guinea (where he currently is, pictured) to then proceed to Chad.
— Ivan U. Kłyszcz (@IvanUlisesKK) June 3, 2024
Both visits are significant as Guinea drifted away from Russia since Condé's fall in 2021 and Chad grows closer to Moscow. pic.twitter.com/AWS6cZ2hc7
وأعلنت "الخارجية" الروسية عن الزيارة على تطبيق تلغرام حيث نشرت صورة للافروف لدى وصوله إلى مطار كوناكري ليلاً.
والزيارة هي الأولى التي يقوم بها إلى غينيا منذ العام 2013.
وكان في استقباله نظيره الغيني موريساندا كوياتي.
???? Russian Foreign Minister Sergei Lavrov began his sixth visit to Africa in the last six months, arriving tonight in the capital of Guinea, Conakry. - ISZ reports pic.twitter.com/ctLveC6rVE
— Zlatti71 (@Zlatti_71) June 3, 2024
ومن المقرر أن يجتمع لافروف الاثنين مع قائد المجلس العسكري مامادي دومبويا الذي يتولى السلطة منذ انقلاب العام 2021، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الغينية.
وتعدّ غينيا دولة فقيرة رغم ثرواتها المعدنية والطبيعية وخضعت لحكم ديكتاتوريّ استمرَّ عقوداً.
وأفادت وكالة أنباء "تاس" الرسمية بأن غينيا ستكون محطة ضمن جولة أفريقية يقوم بها لافروف من دون أن تحدّد البلدان التي سيزورُها.
لكن وكالة "أفرينز.رو" الروسيّة أشارت إلى أنه سيصل إلى تشاد الأربعاء "على رأس وفد مهم".
ورجّحت الوكالة نفسها بأن يزور بوركينا فاسو من دون الكشف عن موعد محدد للزيارة.
وفي تموز، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القادة الأفارقة إلى قمة في سان بطرسبرغ حيث اتفقوا على دعم عالم متعدد الأقطاب ومكافحة الاستعمار الجديد.
وأشاد بوتين في بيان أعقب القمة بـ"التزام كلّ دولنا حيال تأسيس نظام عالمي عادل وديموقراطيّ متعدد الأقطاب".