يتّسم هذا الأسبوع بأهمية لشركة «آبل» التي يُفترض أن تطرح خلال مؤتمرها السنوي للمطورين في كاليفورنيا، منتجات جديدة تستخدم فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي، محاولةً تعويض تأخيرها عن منافسيها الرئيسيين.
وبعد مرور عام ونصف على إطلاق ChatGPT، عملت «مايكروسوفت» و»غوغل» و»أمازون» و»ميتا» جاهدةً لإدراج هذه التقنية في خدماتها، لكنّ «آبل» بدت متأخرة في هذا المجال. ومع أنّ شركة التكنولوجيا العملاقة تعتمد أصلاً في أجهزتها «آي فون» و»آي باد» و»ماك» الذكاء الاصطناعي منذ سنوات، لم تصدر أي إعلان مرتبط بهذه التقنية حتى اليوم.
وبسبب ولع المستثمرين بالذكاء الاصطناعي التوليدي، ضيّقوا الخناق على أسهم «آبل»، التي ارتفعت بنسبة 2,5% فقط منذ بداية العام، مقارنة بارتفاع أسهم «مايكروسوفت» 13%، وأسهم «امازون» 21%، وأسهم «ألفابت» (الشركة الام لـ»غوغل») 25%.
وعلى غرار كثيرين، يتوقّع أنجيلو زينو من شركة «سي اف آر ايه» أن تكشف «آبل» النقاب عن نسخة جديدة هي الثامنة عشرة من نظام تشغيل هواتفها «آي او اس»، مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أنّ «آبل» أقامت شراكة مع «أوبن ايه آي»، ستتيح لها استخدام النماذج اللغوية الخاصة بمُبتكرة «تشات جي بي تي»، والتي تمثل قواعد بيانات عملاقة توفر إجابات على أسئلة تُطرح باللغة الشائعة.