إكتشفت أقدم نسخة معروفة من قصة عن قيام يسوع بمعجزة عندما كان طفلاً، مكتوبة على مخطوطة مصرية قديمة. وتحكي البردية التي يبلغ عمرها 2000 عام قصة أقل شهرة عن «إحياء العصافير»، عندما يقال إن المسيح البالغ من العمر خمس سنوات حول الحمام الطيني إلى طيور حية، وهي حكاية يشار إليها باسم «المعجزة الثانية».
وأدى سوء الكتابة اليدوية إلى اعتقاد الباحثين أنها كتبت على الأرجح كجزء من تمرين صفي في مدرسة أو مجتمع ديني في مصر في القرن الرابع أو الخامس، والتي كانت مجتمعاً مسيحياً في تلك الأوقات. كما يُعتقد أن القصة الأصلية لمعجزة يسوع قد كتبت في القرن الثاني تقريباً كجزء من إنجيل الطفولة لتوما، الذي يصف حياة يسوع من سن الخامسة إلى الثانية عشرة، وقد كتب خلال القرن الثاني كوسيلة لملء فراغات شبابه، والذي تم استبعاده في النهاية من الكتاب المقدس. ولكن حتى هذا الاكتشاف، كان أقدم مثال مكتوب للإنجيل يعود إلى القرن الحادي عشر.
