في إطار التحضيرات لاستكمال مشوار التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2027، تعادل منتخب لبنان لكرة القدم مع مضيفه التايلاندي سلباً في مباراة ودية جرت في العاصمة التايلاندية بانكوك.
المباراة التي شهدت أداءً تنافسياً وندّية من الطرفين، عكست أهمية هذا الاختبار بالنسبة لكل فريق، خصوصاً أنهما يحتلان المستوى الأول في التصنيف الخاص بملحق التصفيات، في انتظار سحب القرعة في التاسع من كانون الأول المقبل بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
المنتخب اللبناني بقيادة المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، أظهر رغبة هجومية منذ البداية، حيث اعتمد على ستة لاعبين محليين وخمسة محترفين في الخارج، من بينهم الوافدان الجديدان من الدوري الألماني: حسين شكرون جناح هانوفر، ومالك فخرو مهاجم دويسبورغ. كما شهد اللقاء دخول اللاعب الشاب سامي مرهج، مهاجم ديبورتيفو بيريرا الكولومبي، في أواخر الشوط الثاني، ليصبح أصغر لاعب يشارك في مباراة دولية للمنتخب اللبناني منذ فيليب باولي عام 2012.
وعلى الرغم من المحاولات المتبادلة لفرض السيطرة والاستحواذ من الجانبين، فإن بروز المدافعين حال دون الوصول إلى الشباك. وغاب عن تشكيلة لبنان مهاجم آي أف سي ويمبلدون عمر شعبان "بوغيل" بسبب الإرهاق الناتج عن رحلته الطويلة من لندن إلى بانكوك، كما اضطر جهاد أيوب ومحمد الحايك لمغادرة الملعب بسبب شعورهما بالتعب، مما طمأن الجهاز الفني على جاهزيتهما للمشاركة في المباراة الودية المقبلة.
يذكر أن المنتخب اللبناني سيتوجه إلى ميانمار لخوض المباراة الودية الثانية من هذه الجولة الدولية.