وافق الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين على تحديث للعقيدة النّووية للبلاد، وقال إن روسيا قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.
وجاء قرار تعديل العقيدة النّووية الرّسمية لروسيا رداً من الكرملين على قرار لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على مناطق داخل روسيا.
ووفقاً للعقيدة المحدثة، التي تحدد التّهديدات التي قد تجعل قيادة روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، فإنه يمكن اعتبار أي هجوم بصواريخ تقليدية أو طائرات مسيرة أو طائرات أخرى يلبي هذه المعايير.
كما تنص العقيدة المحدّثة على أن أي عدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف ستعتبره موسكو عدواناً عليها من التحالف بأكمله.
وكان بوتين قد أمر قبل أسابيع فقط من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أجريت هذا الشّهر بإجراء تغييرات على العقيدة النّووية لتنص على أنه من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي على روسيا بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية هجوماً مشتركاً على روسيا.
وأثارت حرب أوكرانيا المستمرة منذ عامين ونصف العام أخطر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصّواريخ الكوبية عام 1962.