يستمرّ المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس بتقديم أداء جذاب حيث سجّل أربعة أهداف في ليلة جمعت منتخبه بمنتخب أذربيجان في منافسات بطولة الأمم الأوروبية.
ويبرز اسمه كمهاجم واعد حيث يقدّم الأرقام الخيالية ويثير اهتمام الأندية الكبرى حول العالم.
ومع بداية الموسم الحالي، انفجر أداء فيكتور بتسجيله 32 هدفاً في 24 مباراة حتى الآن، وهو رقم استثنائي يعكس قدرته التهديفية العالية وفعاليته في الملعب.
هدّاف الدوريات
لم يكتف بصدارة هدّافي الدوري البرتغالي بل تعدّى ذلك ليصبح هدّاف دوري الأبطال ودوري الأمم الأوروبية، ما يبرز مكانته كواحد من أفضل المهاجمين في القارة، كما أصبح حديث المتابعين والجماهير.
ويعدّ من أكثر المهاجمين نجاحاً بالمراوغات بتسجيله في المتوسط أكثر من مراوغتين ونصف في المباراة الواحدة وهو ما يعادل أرقام أهم أجنحة عالم كرة القدم.
بداية المشوار
بدأ جيوكيريس مسيرته الاحترافية مع نادي برايتون الإنكليزي حيث شارك للمرة الأولى في منافسات كأس انكلترا، ورغم أنه لم يحظَ بفرصة كبيرة آنذاك إلّا أن موهبته لم تذهب سدى.
وعلى غرار لاعبين كثر، بدأ رحلة الإعارات، فتنقّل من برايتون لنادي سانت باولي الألماني، وأعير بعدها لسوانزي سيتي من ثم إلى كوفنتري، فاستقرّ هناك وأصبح يلعب باستمرار، فتمّ شراؤه.
في كوفنتري لفت الأنظار ودخل دائرة اهتمام كشافي الأندية، فحصل نادي سبورتينغ لشبونة على خدماته بمبلغ 20 مليون يورو.
وانتقل من اللعب في دوري الدرجة الأولى الإنكليزية لفريق يشارك في دوري الأبطال، وهنا كانت النقطة التي غيّرت مسيرته.
الخطوة القادمة
بعد تألقه في الدوريات المحلية والأوروبية، أصبح السويدي أحد أكثر اللاعبين طلباً في سوق الانتقالات، ومع تزايد الإعجاب بقدراته تكثر التوقعات حول مستقبله.
ومن المتوقع أن تشهد الأشهر المقبلة تنافساً شرساً بين الأندية للحصول على خدماته.
تقارير صحافية ربطت اسمه بنادي مانشستر يونايتد خصوصاً بعد انتقال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق روبن أموريم لمسرح الأحلام، لكن جيوكيريس نفى هذه الإشاعات وأكد عدم وجود تواصل بينه وبين مانشستر يونايتد في الفترة الحالية.
وتقدّر قيمة كسر عقده 100 مليون يورو، ومن الممكن أن نشهد دفع هذا المبلغ من قبل أحد الفرق في حال لم يتم التوصل لاتفاق على مبلغ أقل مع سبورتينغ.
وأصبح جيوكيريس من الأسماء التي يصعب تجاهلها في عالم كرة القدم، كما يستهدف قيادة خط هجوم أحد الفرق الكبرى لاعتلاء سلم النجاح وصولاً إلى القمة.