ميريام داموري

ليفربول عبر الأجيال

أسماء لا تنسى وحكايات تُروى

من اليمين محمد صلاح، ستيفن جيرارد، كيني دالغليش

في عالم كرة القدم، هناك أندية تصنع البطولات وأخرى تصنع التاريخ، ولكن قليل منها ينجح في صنع إرث يمتد عبر الأجيال، يبقى محفوراً في الذاكرة الجماعية للمشجعين. ليفربول هو أحد هذه الأندية العريقة التي لم تكتفِ بجمع الألقاب، بل صنعت ثقافة كروية متفردة.


منذ تأسيسه عام 1892، مرّ على ملعب أنفيلد نجوم حملوا القميص الأحمر بشغف وإصرار، وأهدوا الجماهير لحظات لا تُنسى. في كل زاوية من الملعب، هناك قصة تُروى عن لاعب أسطوري، وهدف حاسم، ولحظة مجيدة جعلت من ليفربول أكثر من مجرد فريق، جعلته رمزاً للولاء والشغف والانتصار رغم الصعاب. في هذا التقرير، نستعرض أعظم 10 لاعبين في تاريخ النادي. أسماء سطّرت المجد، من الليالي الأوروبية المبهرة إلى عودة الفريق إلى منصات التتويج. بينهم نجم عربي حفر اسمه بحروف من ذهب وأصبح أيقونة عالمية.



كيني دالغليش

حينما يُذكر ليفربول، يُذكر كيني دالغليش، الملك المتوج على عرش أنفيلد بلا منازع. قاد الفريق لتحقيق 3 ألقاب دوري أبطال أوروبا و8 بطولات دوري إنكليزي، ولم يكن مجرد لاعب بل أسطورة حية أثرت في كل من حمل القميص الأحمر. شخصيته القيادية ومهاراته جعلته أحد أبرز رموز النادي عبر تاريخه.



ستيفن جيرارد

قلب ليفربول النابض وقائد ملحمي لا يتكرر. قاد الفريق في أصعب الأوقات، وكانت "ليلة إسطنبول" عام 2005 تتويجاً لإخلاصه وولائه، حيث قاد الفريق لتحقيق دوري أبطال أوروبا في واحدة من أعظم النهائيات. بالإضافة إلى كأس الاتحاد وكأس رابطة المحترفين.



محمد صلاح

"الملك المصري" الذي أعاد أمجاد ليفربول في العصر الحديث. منذ انضمامه في 2017، أصبح محمد صلاح أحد أعمدة الفريق، محققاً دوري أبطال أوروبا والدوري الإنكليزي بعد غياب طويل. صلاح لم يكتفِ بتحقيق البطولات، بل حطم العديد من الأرقام القياسية، وأصبح رمزاً عالمياً.



بيلي ليدل

أيقونة ليفربول في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. حمل الفريق على أكتافه وكان أول من سطّر اسمه في سجلات التاريخ بمهاراته وأهدافه التي أعادت النادي إلى الواجهة من خلال تتويجه بلقب الدوري.



كيفن كيغان

النجم الذي أضاء سماء أنفيلد في السبعينيات. حقق مع الفريق 3 بطولات دوري إنكليزي ودوري أبطال أوروبا، وكان من أكثر اللاعبين تأثيراً بمراوغاته وأهدافه الساحرة.



جون بارنز

الجناح الطائر الذي تميز بمهاراته الفائقة وقدرته على اختراق الدفاعات. قاد الفريق لتحقيق لقبين في الدوري وكأس الاتحاد، وكان أيقونة للمواهب الإنكليزية في الثمانينيات.



روجر هانت

أحد أعظم هدافي ليفربول في الستينيات. ساهم في تحقيق الدوري وكأس إنكلترا، وشارك مع المنتخب الإنكليزي في تحقيق كأس العالم 1966، مما أكسبه مكانة خاصة في قلوب جماهير الفريق.



روني ويلان

لاعب وسط من الطراز العالمي، تميز بدقته وتمريراته الحاسمة. قاد الفريق لتحقيق 6 ألقاب دوري إنكليزي ودوري أبطال أوروبا، وكان جزءاً من حقبة ذهبية لليفربول.



إيان راش

الهداف التاريخي للنادي، وأحد أعظم المهاجمين في تاريخ الدوري الإنكليزي. حقق مع ليفربول 5 بطولات دوري إنكليزي ودوري أبطال أوروبا، وسجل أهدافاً خلدها التاريخ.



غرايم سونيس

قائد صلب وصاحب شخصية قوية. كان رمزاً للقوة والشجاعة في منتصف الملعب، وحقق مع الفريق 3 ألقاب دوري أبطال أوروبا و5 بطولات دوري إنكليزي، ليصبح أحد أبرز القادة في تاريخ النادي.


هؤلاء اللاعبون لم يكونوا مجرد نجوم، بل أساطير حفرت أسماءها في قلوب عشاق ليفربول حول العالم. لكل مشجع قصة وذكرى مع لاعب منهم، هدف لا يُنسى، أو لحظة مجد عاشت في الأذهان.