فادي سمعان

فادي الكاخي لـ "نداء الوطن": اللاعب اللبناني مزاجيّ ومتخوّفٌ من توقّف الدوري

16 أيلول 2020

02 : 00

أشار المدير الفني لنادي الإخاء الاهلي عاليه فادي الكاخي لصحيفتنا الى أنه يعمل ضمن برنامج مدروس وحديث وطويل الأمد يهدف من خلاله لبناء فريق قويّ للمستقبل. أضاف: "أما حالياً فيجمع فريقي بين الوجوه الشابة واللاعبين المخضرمين، وقد تعاقدنا مجدّداً مع المدافع احمد عطوي، بالإضافة الى زاهر حسن وابراهيم بحسون وحاتم عيد، وهذا يعني أنّ صفوفنا باتت شبه مكتملة، ونسعى حالياً لإيجاد اللاعب الهداف".

وتابع الكاخي: "كما عملتُ على سدّ كلّ الثغرات تقريباً، والتركيز منصبّ خلال التمارين لتدعيم لياقة اللاعبين البدنية التي تبقى العنصر الأهمّ في المباريات المقبلة، نظراً لغياب اللاعبين عن التدريبات والمباريات لأشهر عدّة". وأردف: "أسعى لجعل الفريق كتلة واحدة، فمقولة الإتكال على نجم واحد لا يمكن أن تنجح، والدليل انّ أندية كثيرة تتعاقد مع لاعبين نجوم من أجل حمل فرقهم على أكتافهم، لكن سرعان ما تتعثر هذه الفرق إذا لم يكن هذا النجم موفقاً"، كاشفاً أنّ إدارة النادي الجبلي بصدد اقامة معسكر داخلي لفريقها قبل انطلاق الدوري اللبناني الشهر المقبل.

وعن غياب اللاعب الأجنبي ومدى تأثيره على مستوى الأندية والدوري بشكل عام، أوضح الكاخي أنّ اللاعب الأجنبي عنصرٌ مهمّ لانه يسدّ معظم الثغرات في المراكز التي يفتقدها اللاعب اللبناني، أضف إلى ذلك انه بيضة القبان في المباريات، على عكس اللاعب المحلي، فهو صراحة مزاجيّ وغير منضبط ولا يقدّم المستوى نفسه في كلّ المباريات، معتبراً أنّ غالبية اللاعبين متساوون فنياً، لكن يبقى عامل الخبرة هو الأساس.

وأكد أنّ الإخاء عاليه سيكون الحصان الأسود في الدوري، لكنّ نادي العهد يبقى الأفضل وهو يغرّد خارج سربه، نظراً لوجود عدد من لاعبيه في صفوف المنتخب الوطني، ناهيك عن انه فريق منظم ومحترف ويعرف ماذا يريد، ولا يعتمد على لاعب نجم على عكس الأندية الأخرى. أضاف" "إنّ السؤال الذي يطرح نفسه اليوم، هل سيتمكن المدرب الاسباني خافيير من النجاح في مهمته، فالمدرب السابق باسم مرمر ترك مسؤولية كبيرة وحملاً ثقيلاً على خلفه".

وتخوّف الكاخي من توقف الدوري في أية لحظة بسبب وباء "كورونا" لانه لا يمكن إجراء الوقاية اللازمة والمطلوبة داخل التمارين والمباريات، كما لا يمكن متابعة اللاعبين على مدار الساعة لانهم يختلطون مع أناس آخرين في بيوتهم وأحيائهم، كذلك هناك صعوبة بالغة في إجراء فحوصات الـ PCR بشكل دوريّ لأنها مكلفة ونتائجها لا تصدر سريعاً.