"الفيفا" والإتحاد الآسيوي والحريري أبرز المعزّين باللاعب عطوي

14 : 47


إنهالت برقيات التعزية باللاعب محمد عطوي منذ إنتشار نبأ وفاته صباح اليوم في مستشفى المقاصد، وأبرزها من رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة الذي قال إنه خبرٌ محزن، ليس فقط لمحبّي محمد عطوي، وإنما لعموم الأسرة الكروية في قارة آسيا، ولقد ترك المرحوم بصمات متميزة على ساحة الكرة اللبنانية، وحقق نجاحات لافتة مع نادي الانصار، ونجح بتمثيل منتخب بلاده بكفاءة وإقتدار في العديد من المناسبات.


بدوره نعى رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر "اللاعب الخلوق" عطوي في تصريح لوكالة فرانس برس. أضاف: "إنه يوم حزين للبنان عموماً والرياضة اللبنانية خصوصاً، وندين بشدّة ظاهرة السلاح المتفلت". وتابع: "ندعو السلطات المختصّة الى محاسبة قاتلي هذه الروح البريئة، وهذا الأمر سيكون متابعاً من قبلنا كاتحاد، فضلاً عن وقوفنا الى جانب عائلة اللاعب عطوي". وأمل في أن تشكل هذه الفاجعة حافزاً للجميع من أجل التمسّك بالاخلاق والممارسات الحضارية والسعي لنشر الروح الرياضية من خلال الملاعب، لاسيما في جيل الشباب عوضاً عن استخدام السلاح بشكل لا مسؤول".


كما نعى عطوي عددٌ كبيرٌ من الإتحادات والأندية والجمعيات الرياضية والعاملين في الوسط الرياضي من لاعبين ومدرّبين وإداريين الذين تحدّثوا عن مزايا الراحل، مطالبين بكشف هوية مطلقي النار وسوقهم الى العدالة.

كذلك توجه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عبر حسابه العربي على تويتر بـ "خالص التعازي لعائلة كرة القدم اللبنانية برحيل عطوي مرفقاً المنشور بصورة للاعب.

وغرّد الرئيس سعد الحريري بعد الظهر عبر "تويتر" قائلاً: "محزن جداً ان يرحل لاعب الأنصار محمد عطوي بعد معاناة من رصاصة طائشة في زمن الطيش الذي يلفّ لبنان، أحرّ التعازي لعائلته ولنادي الانصار الذي عرفه قائداً مميزاً وخلوقاً في الملاعب".

هذا وتجمّع عددٌ كبيرٌ من زملاء عطوي وأصدقائه امام مستشفى المقاصد فور تلقّيهم خبر الوفاة، وقد نقل جثمان الراحل من مستشفى المقاصد بعد الظهر حيث سيُشيّع عند الخامسة من عصر اليوم في بلدته حاروف (قضاء النبطية). وتمّ رصد وجود المباحث الجنائية والأدلة الشرعية لأخذ العينات من رأس عطوي لتحديد مصدر الرصاصة الطائشة التي استقرّت في رأسه منذ 3 اسابيع في منطقة الكولا. وفي معلومات أولية فقد شدّد شقيق المرحوم علي عطوي على ضرورة إخراج الرصاصة من راس محمد من أجل معرفة هوية السلاح والشخص الذي اطلق الرصاصة". وقد حضر الطبيب الشرعي بالإضافة إلى التواصل مع المدعي العام القضائي لمتابعة قضية اللاعب المغدور، وحضر أيضاً وكيل اللاعب المحامي حسن بزي للإشراف على التحقيقات.

وعطوي من مواليد الأول من تشرين الأول 1987، شغل مركز خط الوسط ودافع عن ألوان العديد من الأندية اللبنانية، أبرزها أولمبيك بيروت (طرابلس حاليا)، التضامن صور والأنصار بين 2008 و2018 حيث توج معه بثلاثة ألقاب في مسابقة كأس لبنان الى لقب في الكأس السوبر، والاخاء الأهلي عاليه، كما مثل منتخب لبنان في ثلاث مباريات.

MISS 3