تألق حارس مرمى توتنهام أنتونين كينسكي في ليلة انتصار فريقه أمام نادي ليفربول في ذهاب نصف نهائي كأس كاراباو.
كينسكي لم يشارك مع السبيرز من قبل، وفي أولى مبارياته ظهر بمستوى خارق.
وانضم صاحب لـ21 عاماً من سلافيا براغ التشيكي في الميركاتو الشتوي الحالي بعد إصابة حارس الفريق الأساسي فيكاريو والبديل فورستر.
في السنوات الثلاث الماضية عانى التشيكي من عدم الاستقرار، متنقلاً من فريق إلى آخر بنظام الإعارات بحثاً عن فرصة للعب.
ولأن كرة القدم أرض الفرص وتحقيق الأحلام، قام النادي اللندني بالتعاقد معه لإنقاذ موقفه الحرج، جاعلاً منه أحد أغلى صفقات الدوري التشيكي.
وشارك كينسكي أساسياً بعد ثلاثة أيام فقط من وصوله إلى العاصمة لندن وقدم أداء مبهراً وتصدى لـ 6 كرات مصعّباً مهمة التسجيل على فريق الريدز وحصل بذلك على جائزة رجل المباراة.
ولنزيدكم من الشعر بيتاً، هذا هو الحارس الثاني فقط الذي استطاع الخروج بشباك نظيفة أمام ليفربول في الموسم الحالي.
وقال بعد المباراة إنه كان لديه شعور بالمشاركة كأساسي فتحدث مع عائلته للحضور، وبالفعل تواجد كل من والده ووالدته وأخته في المدرجات.
ومع سماع صافرة الحكم تخطى كينسكي حواجز الملعب وتوجه لمعانقة أخته احتفالاً بهذا الإنجاز.
وتعكس ردة فعله، معاناته السابقة وانتظاره الكبير للحظات النجاح، التي حققها في أولى مشاركاته في إنكلترا وأمام أفضل فرق العالم.