أعلن نائب وزير الخارجيّة الروسي سيرغي ريابكوف أمس أن موسكو تنوي تطوير تعاونها العسكري مع طهران بعد انتهاء الحظر الدولي على الأسلحة في 18 تشرين الأوّل، على الرغم من التهديدات الأميركيّة المتكرّرة والمتصاعدة.
وقال ريابكوف لوكالة "انترفاكس": "بعد انتهاء النظام الخاص المعمول به بموجب القرار الدولي رقم 2231 في 18 تشرين الأوّل، ستُفتح أمامنا آفاق جديدة للتعاون مع إيران في المجال العسكري". وأضاف: "لم يُتّخذ بعد أي قرار عن حجم هذا التعاون أو اتجاهه. لكن ذلك لن يكون بتاتاً رهناً بالأعمال غير الشرعيّة للإدارة الأميركيّة التي تسعى إلى ترهيب العالم أجمع".
وهدّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوضوح بفرض نظام عقوبات ثانويّة لمعاقبة أي بلد أو كيان أو شخص ينتهك العقوبات الدوليّة التي ترى واشنطن أنّها سارية المفعول على الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة. وأكد وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو مراراً أن بلاده ستمنع إيران من حيازة أسلحة روسيّة وصينيّة، حين ينتهي العمل بالحظر الدولي على الأسلحة المفروض على طهران في 18 تشرين الأوّل.
