نجمة "إميليا بيريز" تعتذر عن منشورات عنصرية

بعد أن أُعيد التداول بمنشوراتها المثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع، والتي تضمّنت آراءً مسيئة حول المسلمين وجورج فلويد والتنوّع في جوائز "الأوسكار"، قدّمت نجمة فيلم "إميليا بيريز"، كارلا صوفيا غاسكون، المرشحة لجائزة "الأوسكار"، اعتذاراً علنياً.


وقالت غاسكون في بيان صحافي "أريد أن أُقرّ بالمناقشة التي دارت حول منشوراتي السابقة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تسبّبت في ألم البعض. ولكوني جزءاً من مجتمع مهمّش، أفهم هذا الألم جيداً، وأنا آسفة بصدق لأولئك الذين تسبّبت لهم في معاناة". 


تجدر الإشارة إلى أنه وفي منشور يعود للعام 2020، علّقت غاسكون على عائلة مسلمة في مطعم، مع امرأة ترتدي البرقع، فكتبت "النساء يُحترمن في الإسلام، وعندما يُحترمن يتم ترك فتحة صغيرة في وجوههنّ لرؤية أعينهنّ وأفواههنّ...".


أما في العام 2021، فكتبت غاسكون "أنا متعبة جداً من كل هذا الهراء، من الإسلام، من المسيحية، من الكاثوليكية ومن جميع المعتقدات الغبيّة التي تنتهك حقوق الإنسان".


وبعد أيام قليلة من مقتل جورج فلويد على يد شرطي، الذي أدّى إلى احتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة عام 2020، نشرت غاسكون "أعتقد حقاً أنّ عدداً قليلاً جداً من الناس اهتمّوا بجورج فلويد، المدمن والمحتال، لكنّ موته ساعد مرة أخرى في إثبات أنّ هناك أشخاصاً لا يزالون يعتبرون الأشخاص السود مجرّد قرود بلا حقوق ويعتبرون رجال الشرطة قتلة. كلهم مخطئون". 


وفي أحد منشوراتها عن حفل توزيع جوائز "الأوسكار" لعام 2021، كتبت "كلّما مرّ الوقت، يتّضح أنّ "الأوسكار" أصبح مثل حفل خاص بالأفلام المستقلة والمناهضة، لم أكن أعرف إذا كنت أشاهد مهرجاناً أفرو-كورياً، أو مظاهرة لحركة حياة السود...".

وأصبحت غاسكون الأسبوع الماضي أول ممثلة متحوّلة علناً تُرشّح لجائزة "الأوسكار". وأول امرأة متحوّلة تفوز بجائزة "أفضل ممثّلة" في "مهرجان كان السينمائي" (وهي الجائزة التي تقاسمتها مع زملائها في الفيلم زوي سالدانا، سيلينا غوميز وأدريانا باز)، كما كانت أول امرأة متحوّلة تُرشح لجائزة التمثيل في "غولدن غلوب". وهي ممثَّلة من قبل وكالة "يو تي إيه".