إتحاد المصارف العربية يضع خريطة تواكب المتغيّرات

02 : 00

عقدت اللجنة التنفيذية لإتحاد المصارف العربية إجتماعها السنوي أمس في مقر الأمانة العامة للاتحاد في بيروت برئاسة جوزف طربيه، وحضور كامل اعضائها السبعة الذين يمثلون 7 دول عربية، وهي، المملكة العربية السعودية، المملكة المغربية، لبنان، السودان، سلطنة عمان، المملكة الأردنية الهاشمية والكويت، الذين أكدوا أنه "لا بد من التعامل مع المتغيرات الجديدة باعتماد مبادرات جديدة". واعتبر طربيه أن "المكتب الجديد في المملكة سيعمل ضمن إستراتيجية تهدف إلى تعزيز وتطوير العلاقات التجارية والمصرفية بين المملكة وسائر الدول العربية ولبنان، وسيعزز التواصل بين المصارف السعودية والقطاع المصرفي العربي".

وعرض لـ"التطورات المستجدة في المنطقة العربية، خصوصاً تداعيات جائحة كورونا وانعكاساتها وتأثيرها على مجمل الأوضاع الإقتصادية والتنموية والإجتماعية في المنطقة"، وأشار إلى ان الإتحاد "وضع خريطة طريق للمرحلة المقبلة، خصوصاً ان الاتحاد يشكل مظلة حماية ودعم للقطاع المصرفي العربي".

وقال: "الظروف الاستثنائية التي تمرّ بها بعض الدول العربية وخصوصاً لبنان أرخت بثقلها منذ سنوات على مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والإجتماعية، خصوصاً على بعض القطاعات المصرفية العربية، فلا بد من التعامل مع هذه المتغيرات وهذا الواقع باعتماد مبادرات جريئة، حيث لم تمنع الظروف الصعبة الإتحاد من عقد سلسلة مؤتمرات ولقاءات هامة خلال هذا العام عبر تقنية الـ"Zoom"، خصوصاً مع البنك المركزي الفيدرالي الأميركي.

وعرض الأمين العام للاتحاد وسام حسن فتوح لنشاط الإتحاد خلال الفترة المعنية بالتقرير للعام 2020، فأوضح أن "إنطلاقة العام 2020 واجهت كل المشكلات والحواجز المستجدة، لكنها استمرت بعملها واستطاعت أن تستمر بالمسيرة وتحقق معظم إستراتيجيتها، على الرغم من الحواجز التي فرضتها جائحة كورونا.


MISS 3