مسبار سوفييتي يعود للأرض بعد 52 عاماً

بعد رحلة استمرت 52 عاماً في مدار حول الأرض، يستعد المسبار الفضائي السوفييتي القديم "كوزموس 482" لدخول الغلاف الجوي للأرض خلال الأيام القليلة المقبلة، في حدث فلكي نادر يعيد إلى الأذهان فشل مهمته الأصلية نحو كوكب الزهرة.


أُطلق المسبار في 31 آذار 1972 ضمن برنامج "فينيرا" السوفييتي الهادف لاستكشاف الزهرة. إلا أن خللاً فنياً حال دون مغادرته مدار الأرض، ليظل يدور حول الكوكب الأزرق منذ ذلك الحين.


تشير التقديرات إلى أن الجزء المتبقي من المسبار، وهو على الأرجح وحدة الهبوط، سيعود إلى الأرض بين 8 و14 الجاري، مع احتمال سقوطه في نطاق واسع يمتد من شمال كندا (كيبك) إلى جنوب الأرجنتين (باتاغونيا)، أي بين خطي عرض 52 شمالاً وجنوباً. والمثير للاهتمام أن وحدة الهبوط هذه صُممت لتحمل الظروف القاسية والغلاف الجوي الحارق لكوكب الزهرة، مما يزيد من احتمال نجاتها من الاحتراق الكامل عند اختراقها الغلاف الجوي للأرض.