عيّن الزعيم الليبرالي الكندي مارك كارني أعضاء حكومته الجديدة، عقب فوزه في الانتخابات الفدرالية العامة التي جرت في 28 نيسان الماضي. وشهد التشكيل الوزاري عودة النائبة الكندية من أصول لبنانية، لينا متلج دياب، إلى الواجهة من خلال تسلمها حقيبة الهجرة واللاجئين والمواطنة.
وتُعد هذه الوزارة من أبرز الوزارات في الحكومة الكندية، لا سيما في ظل السياسات المتقدمة التي تنتهجها البلاد على مستوى استقبال اللاجئين والمهاجرين.
وأُعيد انتخاب متلج دياب للمرة الثانية عن دائرة هاليفاكس-ويست، وهي ليست غريبة عن العمل الوزاري، إذ سبق أن شغلت مناصب وزارية عدّة في حكومة مقاطعة نوفا سكوشا بين عامي 2013 و2021، من بينها وزارات العدل، والهجرة، والشؤون الأكادية والفرنكوفونية.
وتُعد دياب من الشخصيات اللبنانية اللامعة في كندا، وتوليها هذه الحقيبة يؤكد مجدداً الحضور اللبناني الفاعل في الخارج، لا سيما في الحياة السياسية الكندية.