الهيبة الرد إنتقام متأرجح بين دفء العائلة وبرد الجرود

ديما قندلفت: رانيا ستنتقم

تكشف ديما قندلفت أن "رانيا آتية بهدف الانتقام"، وتضيف: "هي شابة قوية، عدائية، متماسكة، وتضع نصب عينيها هدفاً واحداً، وهو تصفية الحساب مع من قتلوا والدها جمال"، لافتة إلى أنها "تستخدم الجميع في انتقامها، وتتعاون مع نمر السعيد بما يفيد مخططها لتحقيق مصلحة مشتركة بينهما، ولكل منهما غاياته على الطريق نفسه".

وتضيف قندلفت أن "ثمة مشاهد تجمع رانيا وجبل على كل المستويات، بلحظات مختلفة ومراحل عدة تحمل مشاعر متناقضة وغريبة". وتضيف قندلفت: إن "اسم "الهيبة" جذبني، فهو عمل جماهيري، ناجح، ما يجعلني أضمن الوصول إلى شريحة واسعة قبل التصوير، لكن القسم الآخر يقع على عاتقي ويرتبط بتفاصيل الدور، وكيفية تقديمه". 

منى واصف: الحزن لن ينتهي

تشير الممثلة القديرة منى واصف إلى أن «شخصية ناهد عمران، تتأثر بنهاية أحداث الجزء الثالث، التي فرضت ظرفاً استثنائياً على العائلة، فيه قهر أكثر وحزن تدفع ثمنه العائلة كلها». وتوضح قائلة إنها «الأم في نهاية المطاف، كما إنها القائد بعد وفاة سلطان شيخ الجبل، ولها تأثير على العائلة كلها وكلمتها مسموعة».

وتردف بالقول إن «ناهد عمران ليست امرأة عادية، هي الأم بحنانها وقسوتها وجبروتها، أم بكلّ ما للكلمة من معنى». وتغوص واصف بالحديث عن بعض الحلقات الجديدة، فتشدد على أنّ «الحزن هو سيد الموقف، حزن طاغ يجعل العائلة كلها تشعر بالكآبة، وسنرى تطورات غير متوقعة من ناهد خصوصاً مع دخول رانيا ابنة أخيها في المشهد».

أويس مخللاتي: صخر أكثر نضوجاً

يشرح أويس مخللاتي أن «الرد هو رد على كل ما جرى من أحداث ضمن الأجزاء الثلاثة الماضية، بتفاصيلها وشخصياتها التي ما زال بعضها موجوداً وأخرى تم اغتيالها وتصفيتها».

يتوقف عند نضوج صخر، ليقول إنّ «جبل هو الرجل الأعقل من صخر، الذي يتصرف معظم الأحيان بتهور من دون أن يحسب خطواته بعقلانية، لكن ربما سنراه في هذا الجزء أكثر حساباً لخطواته من السابق، أكثر نضوجاً وأقل تهوراً»، لافتاً إلى أن «الشخصية لا تحيد عن توجيهات الأم وتوجيهاتها، ومهما خرجنا عن طورها تبقى كلمتها سيفاً نلتزم بها، وسيكون لصخر مواجهات عدة مع نمر ورانيا».

عبدو شاهين: تائه بين الولاء والانتقام

من جهته، يتحدث عبدو شاهين عن «الهيبة» باندفاع يختلف عن تناوله أي عمل آخر. ويوضح أنّ «شاهين في «الهيبة»، وصل صدى اسمه إلى مختلف أنحاء العالم العربي». ويشير إلى أن «العمل قريب من الواقع، وشرّح بيئة موجودة في مجتمعنا، وحققت شخصياته انتشاراً كبيراً، بخاصة للبعض الذين لم يلمعوا قبله».

ويضيف أن «شاهين كان يتبدّل من جزء إلى آخر، هو تائه بين ولائه للعشيرة ووفائه لذكرى والده غازي وواجب الانتقام لأهله. وفي هذا الجزء تتسم الشخصية بمزيد من الشراسة والرغبة في الانتقام، ويتعامل مع شخصيات جديدة ليحقق مبتغاه ومراد والدته». 

روزينا لاذقاني: الولاء للعائلة

تلفت روزينا لاذقاني إلى أن «العائلة مرتبطة ببعضها بقوة، والولاء يكون دوماً لها»، مردفة أنّ «ناهد عمران هي ركيزة العائلة بعد وفاة سلطان شيخ الجبل، وعلاقتها بابنتها لا تتأثر بطريقة سلبية».

وأوضحت أنّ «واصف ستظل الأم والمرأة القوية التي تساند أبناءها كعادتها، لكن موقفها سيكون الأصعب حينما تضطر في لحظة معينة أن تتخذ قراراً سيغير مجرى حياتها».

ناظم عيسى: أبو علي سيضرب مجدداً

يكشف الممثل ناظم عيسى أمراً مفاجئاً للبعض وهو أن «المشهد الأخير من الجزء الثالث لم يكن في النص، إذ طلب منا المخرج سامر البرقاوي يوم تصوير إضافياً لتنفيذه».

ويقول إنّ «الناس تعلّقت بأبو علي لأنه إنسان وفي، في زمن قلّ فيه الوفاء، ويهمّه الحفاظ على هذه العائلة، رغم إصابته بقدمه سيظل الرجل بالزخم نفسه».

سعيد سرحان: الأحداث تتصاعد

من جانبه، يلفت سعيد سرحان الى أن «من الطبيعي أن تكون انطلاقة شخصية علي داخل السجن، نتيجة ما ارتكبه في نهاية الموسم الماضي»، لافتاً إلى أن «الأحداث ستتابع بتصاعد درامي كبير، وسيبني علي شبكة علاقات مختلفة كلياً».

ويوضح أن «رد فعل شاهين إثر مقتل والده سيكون مفصلياً في العلاقة بينهما، وخروجه من السجن في لحظة ما ضمن السياق الدرامي بتوقيت معين، سيقلب الموازين». ويضيف أن «علي هو أحد الأضلع الأساسية للعائلة، وجزء مهم من حياة جبل». 

سامر البرقاوي: الردّ في أكثر من اتجاه

أما المخرج سامر البرقاوي وهو عراب العمل، فيوضح أن «الردّ عنوان يحمل أكثر من تأويل لئلا يتحدد منذ الآن ضمن سياق محدد، فالردّ ستحمله كل شخصية على رأسها شخصية جبل بعد نهاية صادمة قلبت حياته، ونبدأ الجزء الرابع لنكتشف أين وصلت العائلة إثر الحدث الكبير».

ويلفت البرقاوي إلى أن «أكثر من كاتب تعاقبوا على كتابة «الهيبة»، وهو مسلسل يمتد على أجزاء، يضم شخصيات اتجاهاتها واضحة، لكن ما يمكننا أن نتحدث عنه في هذا المجال هو استخدام أسلوب جديد بالتصوير، وحبكة درامية أكثر تشويقاً، وشكلاً مغايراً للأحداث يحققه كاتب يدخل أسلوبه وطريقته في رسم الخطوط الدرامية.