حقن إنقاص الوزن تلغي تأمين السفر؟

يواجه المسافرون الذين يستخدمون حقن إنقاص الوزن، مثل "ويغوفي" و"أوزمبيك" و"مونجارو"، خطر تكبد تكاليف علاج طبي باهظة إذا لم يفصحوا عنها لشركات تأمين السفر.


تشهد هذه الأدوية، التي تُوصف الآن لأغراض علاج السمنة بالإضافة إلى مرض السكري، إقبالاً عالميًا متزايدًا، حتى من قبل أشخاص بوزن صحي، مما زاد الطلب عليها بشكل كبير.


يحذر خبراء تأمين السفر عالميًا من أن عددًا متزايدًا من المسافرين الذين يستخدمون حقن إنقاص الوزن قد يخاطرون بخرق عقود تأمينهم أو حتى إلغائها بالكامل في حال عدم الإبلاغ عن اعتمادها؛ خصوصاً وأن الكثيرين يعتقدون أن وزنهم الصحي يعفيهم من ذلك، أو يرون أن شراءها الخاص، خاصة عبر الإنترنت، لا يستدعي التصريح.


الأهم من ذلك، يحذر الخبراء من أن الكثير من المستخدمين قد لا يدركون المخاطر الصحية المحتملة التي قد تهدد حياتهم، بما في ذلك النوبات والفشل الكلوي. ويشددون على ضرورة الإفصاح عن الدواء والحالة التي وُصف من أجلها عند التقدم بطلب تأمين السفر، لضمان التغطية الكاملة في حال حدوث أي طارئ طبي أثناء الرحلة.