بعد فترة من الشائعات والتكهّنات، أكّد كلٌّ من المغنيّة الأميركية كاتي بيري والممثل البريطاني أورلاندو بلوم انفصالهما رسميًا. ورغم نهاية العلاقة العاطفية، شدّد الطرفان على أنّ تركيزهما الآن ينصبّ على تربية ابنتهما ديزي بمحبّة واستقرار. الانفصال جاء بعد أشهر من التوتر والضغوط، وسط جولات فنية، وتحدّيات مهنيّة، ورسائل مبطّنة على مواقع التواصل أثارت الكثير من التساؤلات.
ففي الأسابيع الماضية، لفت الأنظار غياب بيري عن حفل زفاف الملياردير جيف بيزوس والإعلامية لورين سانشيز، الذي حضره بلوم بمفرده، خصوصاً وأنّ بيري كانت من المدعوّين المقرّبين وسبق أن شاركت في حفلة توديع العزوبية في باريس. وتم تبرير غيابها حينها بانشغالها بجولتها الغنائية في أستراليا، لكنّ المؤشرات كانت أوضح ممّا بدا أولًا.
من جهته، أطلق الممثل البريطاني، عدّة رسائل مبهمة عبر حسابه في "إنستغرام"، تناولت مشاعر الوحدة والظلمة الداخلية، فيما لم تتمالك بيري دموعها في أكثر من حفل، ووجّهت كلمات مؤثّرة لجمهورها الأسترالي، شاكرةً دعمهم الدائم في لحظاتها الصعبة.
مصادر قريبة من الطرفَين أكّدت أنّ الانفصال تمّ بهدوء، من دون صدام، وأنّ العلاقة بينهما لا تزال قائمة على الاحترام المتبادل، لا سيّما لما يجمعهما من مسؤولية مشتركة تجاه طفلتهما. ومع أنّ بيري تمرّ بفترة تحديات، من أداء ألبومها الأخير "143" الذي لاقى انتقادات، إلى خروجها من برنامج "American Idol"، إلا أنّ المقرّبين منها أشاروا إلى كونها تشعر بالارتياح لتجنُّب تجربة طلاق أخرى.
أما بلوم، فرُصد بعد الحفل في البندقية وهو يستمتع بِيَخته الفاخر ويرافق شخصيّات بارزة من عالم الترفيه، من ضمنهم عارضة الأزياء فيتوريا تشيريتي، ما زاد من التكهّنات حول بداية فصل جديد في حياته الشخصية.
إشارةً إلى أنّ العلاقة بين الثنائي بيري - بلوم، بدأت عام 2016، وشهدت لحظات علنية بارزة، من خطوبة رومانسية في يوم الحبّ إلى ولادة طفلتهما ديزي، وانتهت بصمت ناضج وتركيز مشترك على الأسرة، مع إدراك أنّ الحب قد يتغيّر، لكنّ المسؤولية تستمرّ.