كشفت تركيا عن بيانات سلبية تعبّر عن المعاناة التي يعيشها اقتصاد البلاد من تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد، والسياسات الفاشلة التي تبناها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأعلنت وزارة السياحة التركية في بيان أمس، أن عدد الأجانب الوافدين للبلاد انخفض بنسبة 59.4 في المئة على أساس سنوي في تشرين الأول الماضي ليبلغ 1.74 مليونا.
وأظهرت البيانات أن عدد الوافدين الأجانب انخفض في أول عشرة أشهر من العام الجاري بنسبة 72.5 في المئة إلى 11.2 مليونا، كما نقلت "رويترز".
وسجّلت الليرة التركية، انخفاضاً بنسبة 1.3 في المئة مقابل الدولار، وتراجعت العملة الوطنية إلى 7.76 نقاط من إغلاق يوم الجمعة عند 7.65 نقاط.
وفقدت الليرة التركية نسبة 26% العام الجاري وأكثر من نصف قيمتها منذ نهاية 2017، لتصبح العملة الأسوأ أداء في الأسواق الناشئة.
ويمرّ الاقتصاد التركي بأزمات حادة بصفة شبه يومية، بسبب مغامرات أردوغان السياسية خارج حدود بلاده، وهو ما انعكس سلبا على وضع الاقتصاد والبورصة التركية وفرص الاستثمار الخارجي فيها، ويأتي ذلك بالتزامن مع حملة عربية واسعة لمقاطعة المنتجات التركية.
