"المسيَّرات" تستهدف "الحشد" على الحدود مع سوريا

00 : 53

قُتِلَ عنصران في اللواء 45 التابع لقوّات "الحشد الشعبي" العراقيّة، المدعومة من طهران، وأصيب آخر بجروح أمس، باستهداف طائرتَيْن مسيّرتَيْن نقطة ثابتة للحشد على بُعد 15 كلم من الحدود العراقيّة - السوريّة. وأدّت الضربة أيضاً إلى احتراق عربتَيْن، في هجوم وجّه فيه "الحشد" أصابع الاتهام نحو إسرائيل. واللواء 45 تابع من بين ألوية عدّة مشابهة لـ"كتائب حزب الله" العراقي، الذي تُصنّفه الولايات المتّحدة على لائحة "المنظّمات الإرهابيّة الأجنبيّة". وكشف مصدر أمني أنّ أحد القتيلَيْن يُعتبر قائداً عسكريّاً كبيراً، وهو "أبو علي الدبي، أحد أعضاء لجنة الصواريخ ومسؤول قاطع "الكتائب" في القائم ومشترك في العمليّات العسكريّة في سوريا، ومعتقل سابق لدى القوّات الأميركيّة".

واتّهم "الحشد" إسرائيل للمرّة الأولى بالوقوف وراء هذا الهجوم داخل الأراضي العراقيّة في محافظة الأنبار. وتأتي هذه الضربة بعد أسابيع من غموض أحاط بانفجارات عدّة وقعت في مخازن صواريخ تابعة للحشد في العراق، وحمّل الأخير الولايات المتّحدة مسؤوليّتها، ملمّحاً في الوقت نفسه إلى ضلوع إسرائيل فيها. بينما تحدّثت أيضاً تقارير عن تورّط إسرائيل في تلك العمليّات.


MISS 3