"داعش" يُكثّف هجماته ضدّ قوّات النظام في سوريا

02 : 00

في ثاني هجوم من نوعه خلال أقلّ من أسبوع يستهدف حافلات عسكريّة، قُتِلَ أكثر من 15 شخصاً، غالبيّتهم من قوّات النظام والمقاتلين الموالين لها، جرّاء هجوم لتنظيم "داعش" في شمال سوريا.

وتسبّب الهجوم بمقتل 8 عناصر من قوّات النظام و4 من قوّات الدفاع الوطني الموالية لها، إضافةً إلى 3 مدنيين، فيما أُصيب 15 آخرون بجروح، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

ونقل الإعلام الرسمي عن محافظ حماة طارق كريشاتي قوله إنّ الهجوم حصل بالأسلحة الرشاشة. وفي أعقاب الهجوم، خاضت وحدات النظام اشتباكات ضارية مع "الداعشيين"، بحيث استقدمت القوّات السورية تعزيزات إلى المنطقة، تزامناً مع شنّ المقاتلات الروسية غارات مكثفة على البادية السورية.

ويُصعّد التنظيم المتطرّف في الآونة الأخيرة من وتيرة هجماته ضدّ قوّات النظام، إذ باتت شبه يومية، ما يعكس وفق محلّلين صعوبة القضاء نهائياً على خلاياه التي تنشط في البادية السورية المترامية الأطراف.

واستهدف عناصر التنظيم ليل الأحد، حافلة تقلّ عسكريين وسيّارات وصهاريج وقود في منطقة وادي العذيب في شمال محافظة حماة، أثناء مرورها على طريق يربط محافظة الرقة (شمال) بدمشق، وفق ما أفاد "المرصد السوري"، متحدّثاً عن "كمين"، أعقبته اشتباكات.

ولم يُعلن "داعش" مسؤوليّته عن الهجوم الذي وقع بعد 3 أيّام من هجوم مماثل كان قد تبنّى تنفيذه الخميس. واستهدف حافلة عسكرية في محافظة دير الزور (شرق)، ما أودى بحياة 39 عنصراً من قوّات النظام، بينهم 8 ضباط، بحسب المرصد.