حملوا جثة جارهم إلى المصرف

02 : 00

حمل هنود جثة جارهم إلى فرع المصرف الذي كان يتعامل معه للمطالبة بالإفراج عن الأموال اللازمة لحرق جثته، وفق ما أعلنت عنه الشرطة أمس.

وتوفي المواطن ماهيش ياداف (55 عاماً)، وحيداً، في قريته بولاية بيهار (شرق) وعثر جيران على جثة الرجل، وهو عامل زراعي بلا عائلة.

فتّش القرويون عبثاً في منزله عن أي مقتنيات قيّمة من شأنها توفير الأموال اللازمة لإجراء مراسم التشييع، فوجدوا دفتراً خاصاً بحسابه المصرفي يكشف ادخاره مبلغاً قدره 1600 دولار.

وبعد ظهر اليوم عينه، حمل الجيران دفتر التوفير وجثة الرجل إلى المصرف ومكثوا في المكان إلى أن وافق مدير الفرع تحت الضغط على دفع المبلغ المطلوب لإتمام عملية حرق الجثة.

وأوضحت شاكونتالا دافينا (من جيران المتوفي) أنّ "الأخير لم يكن يملك أي أرض كما لم يحصل على أي مساعدات حكومية. ولم يكن لديه أحد ليهتمّ به خلال المعاناة التي كان يعيشها منذ أشهر. وكنا نحضر له أطباقاً جاهزة وأموراً أخرى".

من جهته، أوضح مدير المصرف المذكور سانجيف كومار أنّ "هذا الوضع غير الاعتيادي أثار حالة ذعر في الفرع"، مشيراً الى أنّه "بعد ساعة أعطيتهم مبلغاً من المال (135 دولاراً) فغادروا مع الجثة باتجاه موقع حرق الجثة".

MISS 3