هاجمت الممثلة السورية ريم نصر الدين مواطنها الكاتب عدنان العودة بعد وصفه المخرج الراحل حاتم علي بصاحب "سفالات ونذالات" في أحد منشوراته على "فيسبوك"، والذي حذفه لاحقاً جرّاء تعرّضه للإنتقادات اللاذعة.
وقالت نصر الدين التي جسّدت الدور الأبرز في مسيرتها أمام كاميرا علي في مسلسل "العرّاب – تحت الحزام" بشخصية لونا: "صرلك شهر عم تشحد على اسم أستاذ راسك وتحكي شي صار وشي ما صار… وبالأخير قلبت متل الجراب كل وسخك طلع لبرا"، في إشارة إلى أخبار نشرها العودة عن علي.
وأضافت عبر "فيسبوك": "أستاذ حاتم بأوركيديا كان عم يبزق عليك وعلى نصك السخيف… ولولا إنه معلم كان نصك بالزبالة هاد أولاً"، مصعّدة بالقول: "مشقوق قلبك قديه الناس بتحبه يا نكرة! مفكر حالك فنان يا نشح! ليش إنت بتعرف تفك الخط يا جاهل! بالعموم أهم كلمة قلتها عن حالك إنك عادي جداً وتافه جداً".
وختمت نصر الدين كلامها قائلة: "ما رح أذكر اسمك … رح إتعامل معك كنكرة متل مو لازم، ما نشفت ترابه يا عديم الذوق والتقدير جرحنا لسه مفتوح".
وكان العودة كتب على صفحته الخاصة: "بالمناسبة انتهى عزا حاتم علي صديقنا وحبيبنا، في موته نذكر محاسنه طبعاً وهذا واجبنا كأصدقاء، أما عن نذالاته وسفالاته فتعد ولا تخلص وسنكتمها، حاتم لم يكن قديساً عندي، أعرفه بعبقريته وطهرانيته، وندالته التي تخجل فعلاً، وكلنا كذلك، بالنسبة لي فقدت شريكاً جميلاً جداً، وحقيقياً بما له وبما عليه".
وأوضح العودة في رده على أحد المعلّقين أن من أسباب ما قاله، حرمان علي الكاتب هاني السعدي من مكافأة مسلسل "صراع على المال" وهي بقيمة مئة ألف دولار، مؤكداً أن الأخير تحدّث بالواقعة بحضوره مع ثلاثة أشخاص ما زالوا على قيد الحياة، وقال السعدي حينها: "الله لا يوفقوا لحاتم، شو كان خسران، راحوا من رزق بناتي".
يشار الى أنّ بعض المتابعين على "السوشيل ميديا" تداولوا تسجيلاً صوتياً يعود لعلي، قيل إنه الأخير له قبل وفاته. وكان الراحل أرسله لصديقه المخرج الأردني سامر جبر.
ويقول علي في التسجيل الصوتي: "أهلين سامر صباح الخير يا حبيبي، عنا هون بتعرف الوقت لسة، بس أنا بصحى بكير".
وأضاف: "أنا بمونتريال، ماشي الحال، قاعدين بهالحجر بانتظار أن يحدث شيء في هذا الكوكب لحتى نعرف نشتغل".
وأعرب المتابعون عن تأثرهم بسماعهم الرسالة الصوتية الأخيرة لعلي، خصوصاً عبارته:"بانتظار أن يحدث شيء في هذا الكوكب"، وما حدث أنه رحل نهاية العام 2020.
وتوفي إثر نوبة قلبية في القاهرة يوم الثلاثاء 29 كانون الأول الماضي عن عمر 58 عاماً. وشُيِّع جثمانه في العاصمة السورية دمشق بعد وصوله من القاهرة.
