أعربت اللاعبة مانو عويس عن فخرها وإعتزازها بالإنجاز الذي حققته للبنان في بطولة الدول الصغرى للتزلج الألبي التي إستضافتها دولة مونتينيغرو الشهر الفائت من خلال صعودها مع زميلتها كارلي إسكندر الى منصّة التتويج أكثر من مرّة. وقالت لصحيفتنا: "حصدنا كفريق لبنانيّ ثلاث ميداليات ذهبية ومثلها برونزية في مسابقتَي التعرّج القصير والطويل على رغم المنافسة القوية التي واجهناها من منافساتنا من الدول العشر التي شاركت في البطولة". وعن الصعوبات التي إعترضت طريق البعثة، أجابت: "للأسف لم يتسنَّ لنا الإستعداد للبطولة والقيام بالتدريبات اللازمة في ظلّ الظروف الصحّية الصعبة التي يعيشها لبنان والتي إستوجبت إتخاذ قرار الإقفال العام، الأمر الذي حالَ دون فتح مراكز التزلج، وعلى رغم ذلك تحضّرنا لمدة ثلاثة أيام قبل موعد الإستحقاق، وهذه الفترة القصيرة في رياضة التزلج تُعتبر غير كافية، عدا كلفة المشاركة الباهظة التي تتطلب أعباءً مالية كبيرة".
وتابعت عويس: "لكن لا أخفي سراً إذا قلتُ إنّ اتحاد التزلج برئاسة فريدي كيروز قدّم لنا كلّ الدعم والمساعدة لهذه المشاركة الخارجية المهمّة ووقف الى جانبنا منذ بدأنا التحضيرات وحتى عودتنا من مونتينيغرو". وعن ترشيحها لأولمبياد بكين الشتويّ الذي سيُقام في شباط 2022، أوضحت أنّ ذلك يعودُ الى التصنيف المحلّي في البطولات الرسمية التي أملت في أن تنطلق في أقرب وقت وقبل إنقضاء موسم الثلوج وفصل الشتاء، مشيرة الى أنّ من يحتلّ المركز الاول، إن على صعيد السيدات أو الرجال، ويحظى بالعلامات والارقام المطلوبة سيتأهل حتماً الى أولمبياد بكين، علماً أنه يحقّ للبنان ببطاقتين إثنتَين. وختمت عويس: "طموحي حالياً هو المشاركة في الأولمبياد الشتويّ، وهو حلم كلّ لاعب ولاعبة في مختلف الرياضات، وسأستعدّ له بكلّ ما اوتيتُ من قوة على رغم الكلفة الباهظة التي سأتحمّلها، وأعتقد بأنّ إتحاد التزلج لن يقصّر أبداً في دعمنا، وهو المعروف عنه بمتابعة ومواكبة نشاطاته وأبطاله بدقة وإنتظام، والدليلُ على هذا القول هو النتائج البارزة التي تحققت مؤخراً في أكثر من حدث خارجيّ كبير".
