فادي سمعان

عزيزة سبيتي لـ "نداء الوطن": أحلم بالمشاركة في الأولمبياد

13 شباط 2021

02 : 00

أشارت عدّاءة نادي الأنطونية بعبدا عزيزة سبيتي لصحيفتنا الى أنها كانت تتوقع أن تحقق نتيجة مشرّفة للبنان في بطولة تركيا لألعاب القوى داخل الصالات بفضل الإستعدادات المكثّفة التي خضعت لها تحت إشراف مدرّب اللياقة البدنية جورج عساف، علماً أنه لم يتسنَّ للعدّائين اللبنانيين المشاركة في المسابقات الخارجية منذ أكثر من سنة تقريباً بسبب الظروف الصعبة المعروفة.وعن المنافسة في البطولة التركية، كشفت أنّ نحو 1200 لاعب ولاعبة شاركوا فيها، ليس فقط من تركيا، بل من بلدان أخرى من مختلف القارات، والبطولة كانت منظمة إدارياً ورياضياً وصحّياً من خلال فحوصات الـ "PCR" التي خضع لها جميع العدائين والعدّاءات، مثنية على المستوى المميّز والعالي جداً لمنافسات البطولة.

أضافت سبيتي: "لقد شاركتُ في سباقَي الـ 60 والـ 200 متر، وكانت المنافسة فيهما شديدة مع العدّاءات التركيّات المحترفات تحديداً، ومع ذلك حققتُ المركز الثاني في الـ 60 متراً، والمركز الأول في الـ 200 متر، لكننا لم نصعد الى منصّة التتويج لأنها بطولة خاصّة بالدولة التركية، ولم يصنّفونا معهم، لكنها كانت فرصة ذهبية لنا لتسجيل أرقامٍ قياسية جديدة محلياً في المسابقة".

ولفتت الى أنها نجحت في العام الماضي في تحطيم رقم منافستها غريتا تسلاكيان في الـ 60 متراً، وفي البطولة التركية نجحت في تحطيم الرقم القياسي اللبناني في الـ 200 متر، علماً أنها تشارك عادة في سباقات الـ 60 والـ 100 والـ 200 متر، لكنها لم تشارك في تركيا في سباق الـ 100 متر لأن القاعة كانت مغلقة، وفي تلك القاعات لا يُقام سباق الـ 100، بل سباقات الـ 60 والـ 200 متر وما فوق. وأوضحت سبيتي أنّ هناك فارقاً بين القاعات المقفلة والمضامير المفتوحة، إذ إنّ المسافة في ملاعب القاعات تبلغ 200 متر بشكل دائريّ، بينما في الخارج تبلغ مسافة الملعب 400 متر، وفي القاعات تكون بداية السباق سهلة، لكنّ مساره يرتفع تدريجياً بسبب إرتفاع أرضية الملعب عند الدوران، لكنّ نوعية الأرض هي نفسها في الملعبَين.

وعما إذا كانت الأرقام التي تسجّلها تؤهّلها الى الأولمبياد، أجابت ان سباقات القاعات المقفلة لا تُحتسب نتائجها رسمياً، على عكس السباقات في المضامير الخارجية حيث تُحتسب الأرقام والنقاط بشكل رسميّ. وعن مشاركاتها في بطولات خارجية مقبلة أعلنت سبيتي انه من المفروض أن يكون هناك إستحقاقٌ مهمّ في أواخر شهر آذار أو نيسان المقبل، لكن بسبب الأوضاع الراهنة والإقفال العام لا يمكن وضع خطة واضحة ومُسبقة لهذه المشاركات، لذلك يتمّ إتخاذ القرارات كلّ يوم بيومه.

وعن مسيرتها الرياضية، قالت سبيتي إنها بدأت بممارسة ألعاب القوى في نادي الجمهور عام 2008، ثم إنتقلت الى الأنطونية بعبدا عام 2018، وقد حطمت رقم الـ 100 متر مع نادي الجمهور عام 2018، ثم عادت وحطمته مجدداً مع نادي الانطونية عام 2019، كما حطمت رقم الـ 60 والـ 200 متر داخل القاعة المقفلة، إضافة الى سباق الـ 300 متر، وكلها مع نادي الأنطونية في العامَين الأخيرَين.

وختمت سبيتي أن حلمها الأكبر هو المشاركة في الأولمبياد، كما تطمحُ قريباً الى تحطيم رقم الـ 200 متر مجدداً والإقتراب من الرقم المؤهّل الى الألعاب الأولمبية.


MISS 3