كيم يُقيل وزيراً ويُوبّخ حكومة بيونغ يانغ

02 : 00

أقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وزير الإقتصاد كيم تو إيل، الذي عُيِّنَ الشهر الماضي، ووبّخ حكومته لإفتقارها لأفكار مبتكرة في صياغة أهداف خطّة خمسية اقتصاديّة جديدة، متّهماً المسؤولين في بلاده بـ"الإنهزامية"، وحمّلهم مسؤولية الحالة الإقتصاديّة المزرية.

وبينما كان حزب العمال الشيوعي الحاكم قد اختتم اجتماعه العام، الذي استمرّ 4 أيّام، الخميس، تصدّر الإقتصاد جدول الأعمال بحيث استعرض كيم استراتيجيّته الجديدة التي تستمرّ 5 سنوات، والتي تمّ الكشف عنها خلال مؤتمر الحزب الشهر الماضي وسط عقوبات دولية وإغلاق مطوّل للحدود وتقلّص المساعدات الخارجية بسبب الجائحة.

واتهم كيم مجلس الوزراء بصياغة خطط "بلا تغييرات كبيرة" عن سابقاتها، والتي رأى أنّها "فشلت فشلاً ذريعاً في كلّ قطاع تقريباً"، وقال الزعيم الكوري الشمالي خلال الإجتماع إنّ "الخطّة المقترحة للعمل الإقتصادي لهذا العام لا تعكس بشكل سليم فكر وسياسات مؤتمر الحزب ولا تتضمّن أيضاً رؤية مبتكرة وأساليب واضحة".

وأضاف كيم أن "مجلس الوزراء أخفق في القيام بدور ريادي في رسم خطط المجالات الإقتصادية الرئيسية". وانتقد الإفتقار إلى "رؤية خلّاقة وخطط واضحة" لدى المسؤولين لمواجهة هذا الوضع. وأشار إلى الزراعة، التي وضع المسؤولون عنها أهدافاً انتاجية "من دون مراعاة الوضع الحالي، إذ إنّ البيئة التشغيلية غير مواتية والدولة غير قادرة على توفير ما يكفي من المواد". كما تعرّضت قطاعات أخرى للإنتقاد بسبب حصصها الإنتاجية "المنخفضة على نحو غير معقول"، واتّهم المسؤولون بعدم الكفاءة و"التظاهر بأداء عملهم"، فيما عيّن الحزب الحاكم أو سو يونغ وزيراً جديداً للإقتصاد خلفاً لكيم تو إيل. وأو سو يونغ من صنّاع السياسات الإقتصادية منذ فترة طويلة وشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء من قبل.


MISS 3